المغرب تُعلن عن بدء استخدام “الذكاء الاصطناعي” في محاكمها.. تفاصيل

أعلنت المملكة المغربية مؤخراً عن بدء الاستخدام الرائد للذكاء الاصطناعي (AI) داخل نظامها القضائي بشكل رسمي، حيث كان وزير العدل عبد اللطيف وهبي خلال اجتماع برلماني قد أكد أن الذكاء الاصطناعي قدم أدوات غيرت العالم بشكل كبير.

كيف يقوم الذكاء الاصطناعي بتحويل المحاكم المغربية؟

الكتابة القانونية الآلية، سيستفيد القضاة من البرامج المدعومة بالذكاء الاصطناعي لتبسيط عملية كتابة الأحكام.

وبشكل أساسي، يقوم القاضي بمراجعة المسودة التي تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي ووضع اللمسات الأخيرة عليها، مما يؤدي إلى تسريع العملية.

طالع | تصاعد الحرب السيبرانية.. المعلومات المضللة والذكاء الاصطناعي تؤجج الاضطراب العالمي

تعزيز القدرات البحثية، سيستفيد كل من القضاة والمحامين من قدرة الذكاء الاصطناعي على البحث في الأرشيفات القانونية الضخمة، وهذا يسمح باتخاذ قرارات أكثر استنارة وإعداد الحالات بشكل فعال.

وقد شدد الوزير وهبي على أن الذكاء الاصطناعي مصمم “لتسهيل عمل المحامين والقضاة”، وليس استبدالهم بالكامل.

إطار قانوني:

يتخذ المغرب نهجا استباقيا لتنظيم استخدام الذكاء الاصطناعي داخل السلطة القضائية، ويجري حاليًا العمل على قانون مصمم خصيصًا لهذا الغرض، ويهدف إلى منع المخاوف المحتملة المتعلقة بالخصوصية والمشابهة لتلك التي تواجهها وسائل التواصل الاجتماعي.

تعاون دولي:

وتعزيزًا لالتزامه بتكامل الذكاء الاصطناعي، يخطط المغرب لاستضافة مؤتمر دولي في سبتمبر، سيكون هذا التجمع بمثابة منصة لاستكشاف أفضل الممارسات وإنشاء إطار قانوني قوي لإدارة الذكاء الاصطناعي في جميع أنحاء البلاد.

ويمثل احتضان المغرب للذكاء الاصطناعي خطوة مهمة نحو نظام قضائي أكثر كفاءة وتقدما من الناحية التكنولوجية، وتضع هذه الخطوة البلاد في طليعة الابتكار القانوني في المنطقة.