أخبار متنوعةاستراحة العرب

وليت وجهي شطر أغنية.. كانت تغرد بها إيقونة الأحلام

لم أكن اعلم إنني ذات يوما، سوف أقف هناك على مشارف الدهشة، بين أغاريد الأماني.

في رحلة الاندهاش الأبدي، وعلى شواطئ الفرحة.

كانت تغرد مثل عصافير الكناريا، بأنشودة الابتهاج.

من نسائم الرحلة الأبدية للعمر الذي على مشارف الانتهاء، في بساتين البرتقال، وتحت شجر المانجو تغني فيروز “سلملي عليه”.

بالقلب أم بالنبض أم بالحس، سيكون السلام.

بالعين أم بالدمع أم بالابتسام، سيكون السلام.

بالحلم أم بالعلم أم بالسلم أم بأناشيد الحمام.

ليس من المهم كيف سيكون السلام، لكن المهم وصوله الي الهيام.

أناجي في عيونك صبح العمر، وابتسم للقمر في ليلة الرابع عشر من أي شهر عربي.

اشهد يا قمر على أن الشعر الذي كتبته طوال العمر كان رهين معطفين بين أشجار المانجو في جنوب الحياة.

قالت والدمع في عينيها لا تكتب شعرا خصيصا للقمر حتى لا أغار.

رحلت سعاد ورحل النبض والوداد والمدد والمداد والسنين الأولي بعبقها ومجدها والألم والسهاد.

ربما ذات يوما تجمعنا الفردوس، أو اجلس معك عند الحوض.

ربما نتقابل في جنان عدن واقبل جبينك مرة أخري ربما.

كل الأمل في أن أظل أسبح لله صبحا وعصرا وعند المساء حتى يجمعني بك الله يا أماه.

قد يهمك أيضا:

مساء رومانسي إلى كل الجميلات.. رسالة الي من أحب

رومانسية الحب.. حب الرومانسية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى