أخبار متنوعة

اكتشاف جديد يهدد وجود الأنفلونزا تماماً.. لقاح يغير قواعد اللعبة!

ربما يكون الباحثون قد وجهوا للتو ضربة قاضية لفيروس الأنفلونزا، فقد حدد فريق من معهد سكريبس للأبحاث وكلية ألبرت أينشتاين للطب جزيئًا قويًا يمكن أن يمنع فيروس الأنفلونزا من إصابة الخلايا البشرية تمامًا.

تغيير قواعد اللعبة

يعد هذا النهج الجديد خروجًا كبيرًا عن لقاحات الأنفلونزا التقليدية، تعمل اللقاحات من خلال تدريب الجسم على التعرف على سلالات معينة من الأنفلونزا ومكافحتها.

ومع ذلك، فإن فيروس الأنفلونزا يتحور باستمرار، مما يعني أن اللقاحات تحتاج إلى التحديث كل عام، وحتى ذلك الحين، فهي ليست مضمونة.

بناء حاجز أفضل

يعمل هذا الجزيء الجديد كمجال قوة، حيث يوقف الفيروس في مساراته قبل أن يتمكن حتى من دخول الخلايا البشرية، ويمكن لهذه الاستراتيجية أن توفر مناعة طويلة الأمد وتزيل الحاجة إلى التطعيمات المنتظمة.

طالع | دراسة.. هل تساعد أشعة الشمس في إنقاص الوزن؟

وركز الباحثون على البروتين الموجود على سطح فيروس الأنفلونزا. ومن خلال تطوير جزيء يرتبط بإحكام بهذا البروتين، فإنهم يمنعون بشكل أساسي قدرة الفيروس على غزو الخلايا السليمة.

وقف الانتشار وحماية الأفراد

جمال هذا الاكتشاف هو فائدته المزدوجة، فهو لا يمنع الأشخاص من الإصابة بالمرض في المقام الأول فحسب، بل يمكن أن يساعد أيضًا في وقف انتشار الفيروس بعد إصابة شخص ما.

وتظهر الأبحاث الأولية أن الجزيء، المسمى بالمركب 7، أكثر فعالية 200 مرة من المحاولات السابقة ويبدو أنه غير سام في مزارع الخلايا.

التكرير والاختبار:

يقوم الباحثون الآن بتحسين المركب 7 ويخططون لاختباره في نماذج حيوانية، والأخبار الجيدة لا تتوقف عند هذا الحد.

حيث يستكشف فريق البحث استراتيجيات مماثلة لمكافحة سلالات الأنفلونزا الأخرى، بما في ذلك فيروس H5N1 الذي يحتمل أن يكون خطيرًا، والمعروف أيضًا باسم أنفلونزا الطيور.

يقدم هذا الاكتشاف لمحة عن مستقبل خالٍ من بؤس الأنفلونزا الموسمية ويفتح الأبواب أمام إمكانية معالجة تهديدات الأنفلونزا الأكثر خطورة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى