فتاة الليل تواعد ابن الجيران سرا لكن الكاميرات تكشف المستور
لم يكن يعلم “م” جار الفتاة “ح” أن كل تحركاته مع عشيقته في الحارة ليلا مرصودة بالكاميرات.
تعود أن يتواعد معها سرا في أماكن ليست معلومة.
وكانت الكاميرات تسجل بداية خروجهم من الحارة، وتسجل دخولهم.
لكن عندما كان يسيرون في الشارع المؤدي لمنازلهم الملتصقة ببعضها البعض.
لم يظهر عليهما أنهما يتواعدان أو تربطهما علاقة.
لكن كل شيء كان يرتبون له بدقة ماعدا موعد الرجوع إلى المنزل وموعد الخروج.
لم يعلم “م” وهو شاب في العشرينات من العمر، ان حبيبته “ح” يراقبونها بعض أقاربها.
وخصوصا “ش” الذي حاول أن يبني علاقة معها لكنها تمنعت ورفضت حتى أن تسلم عليه برغم أنهما أقارب.
لم يصل “ش” إلى حل لكي يتم ضبط “م” وعشيقته ح” فراح يستعين بان عمه “ع” الذي ساعده كثيرا في اكتشاف السر.
وذات ليلة بعدما خرجت العشيقة في نفس التوقيت الذي خرج فيه العشيق.
خرج “ش” وابن عمه “ع” ليتابعونهم عن بعد.
واتضح أنهم بعد خروجهم من الشارع يكون في انتظارهم “توك توك” يأخذهم إلى مكان لا يعرفونه المراقبون.
ازداد الأمر تعقيدا، ولم يعد هناك أي أمل في ضبطهما.
فكر “ع” في أن يتعرفوا على سائق التوك توك ويعرضون عليه أموال كثيرة حتى يفشي لهم بالسر والمكان الذي يقوم فيه بتوصيل العشاق.
وبالفعل توصل علي وشريف ابن عمه من التواصل مع الشاب سائق التوك توك الذي يتعاطي المخدرات يوميا وفي حاجة شديدة إلي المال.
أعطوه المال الذي طلبهم وأعطوه أيضا الكاميرات كي يضعها في المكان الذي يتقابل فيه العشاق.
وثاني يوم أعاد لهم الكاميرات التي سجلت كل شيء، وكان ما ظهر بالكاميرات كأنه فيلم غير أخلاقي.
حاول شريف أن يساوم الفتاة على أن يقضي معها ليلة حمراء وقال لها أنني اعرف العلاقة التي تربطك بجارك “م”.
تمنعت ورفضت الفتاة فاتفق شريف مع علي أن يسلم الفيلم إلي الشرطة التي قامت على الفور بضبط الفتاة وعشيقها.
وبعد التحقيقات نال الاثنين عقابهما الرادع 15 عاما في السجن وافتضح أمرهم في الشارع وبين الجيران.
على وشريف اخذوا عهدا مع الشرطة أن لا يتم الإفصاح عنهما وحدث بالفعل فقد كان الفيديو كفيل أن يتحدث عن نفسه ولم يلتفت أهل الفتاة لهذا الموضوع.
لان مصيبتهم في ابنتهم كانت كبيرة جدا، وبعد مرور 15 عاما وعند خروج الفتاة من السجن وهي في طريقها إلي المنزل قامت بالانتحار لافتضاح أمرها ولأنها لا تستطيع العيش مرة أخري بعد ان افتضح أمرها مع عشيقها. ووصلت الي المنزل جثة هامدة.
والشاب ابن الجيران بعد خرجه في نفس اليوم اختفي تماما ولا احد يعلم أين ذهب.
قد يهمك أيضا:
10 عادات مدمرة يجب التخلص منها لتحقيق حياة أفضل