توفيت المغنية الكندية الشابة نيل سميث عن عمر 17 عامًا، بعد تعرضها لحادث سير مروع، نيل، التي كانت في بداية مشوارها الفني، اكتسبت شهرة واسعة بتعاونها مع فرقة الروك الشهيرة “The Flaming Lips”، حيث قدمت أداءً لافتًا أثار إعجاب المتابعين.
وقع الحادث نهاية الأسبوع الماضي، بينما كانت نيل تستعد لإطلاق ألبومها الأول، الذي كان من المتوقع أن يكون علامة فارقة في مسيرتها، وتسبب رحيلها المفاجئ في صدمة كبيرة لمحبيها وأصدقائها في الوسط الفني.
مدير أعمالها، سيمون رايموند، أكد الخبر عبر حسابه في مواقع التواصل الاجتماعي، موضحًا أن الجميع يشعرون بالأسى لخسارة فنانة شابة وموهوبة، كما انهالت التعليقات من زملائها في الوسط الفني، الذين عبّروا عن حزنهم الشديد.
ورغم صغر سنها، استطاعت نيل أن تترك أثرًا واضحًا في مجال الموسيقى، حيث قدمت عروضًا لافتة وتعاونت مع عدد من الفنانين، عائلتها أشارت إلى أن ابنتهم كانت مليئة بالحياة والطموح، وأنها ستبقى حاضرة في قلوبهم وقلوب جمهورها.
بدأت نيل الغناء في سن مبكرة، وتمكنت من تطوير موهبتها بسرعة، ما دفع العديد من النقاد للإشادة بقدرتها على الوصول إلى جمهور واسع، عملها مع “The Flaming Lips” حقق لها شهرة كبيرة وفتح لها أبوابًا جديدة في عالم الفن.
كان من المقرر أن تطلق نيل ألبومها الأول العام المقبل، لكن القدر لم يمهلها لتحقيق هذا الحلم، الألبوم كان يتوقع أن يحمل اسم “Launching”، ويضم أغاني متنوعة تعكس شخصيتها الفنية الفريدة.
وفي بيان مؤثر، عبرت عائلة نيل عن حزنها العميق لفقدان ابنتهم، مؤكدة أنها كانت مصدر فخر لهم بفضل موهبتها وحبها للحياة، أشاروا إلى أن ابنتهم كانت تسعى دائمًا لتقديم الأفضل وتحقيق أحلامها رغم التحديات.
طالع أيضاً: شوق الموسوي تحكي معاناتها مع اسرتها وزواج اختها من طليقها كان صدمة لها
