في تطور مفاجئ أثار دهشة الأوساط التكنولوجية، شهدت منصة التواصل الاجتماعي “إكس” (تويتر سابقًا) انخفاضًا حادًا في قيمتها السوقية وصل إلى 80% منذ استحواذ الملياردير إيلون ماسك عليها.
تفاصيل وأسباب الانخفاض:
وفقًا لأحدث التقديرات، تراجعت قيمة “إكس” بنسبة كبيرة لتصل إلى أقل من ربع قيمتها الأصلية قبل الاستحواذ، هذه الانخفاضات الحادة أثارت تساؤلات حول جدوى صفقة الاستحواذ الباهظة التي أبرمها ماسك.
يعزو الخبراء هذا الانخفاض إلى عدة عوامل، منها التغييرات الإدارية الجذرية التي أجراها ماسك، والتراجع الكبير في الإيرادات الإعلانية، والخروج الجماعي للمستخدمين المؤثرين والموظفين.
أدت هذه التغييرات إلى حالة من عدم الاستقرار داخل المنصة، وتأثرت تجربة المستخدم بشكل كبير، فقد شهدت المنصة العديد من الأعطال الفنية، وتراجعت جودة المحتوى، مما دفع الكثيرين إلى البحث عن بدائل.
تباينت الآراء حول أسباب هذا الانخفاض، فبينما يرى البعض أن سياسات ماسك المتسرعة هي السبب الرئيسي، يرى آخرون أن عوامل خارجية مثل التباطؤ الاقتصادي العالمي قد ساهمت في هذه الأزمة.
التطورات المستقبلية المتوقعة:
يبقى مستقبل منصة “إكس” غامضًا، فهل ستتمكن من التعافي من هذه الأزمة، أم أنها ستستمر في الانحدار؟ يتابع المراقبون عن كثب تطورات الأحداث لمعرفة ما إذا كانت المنصة ستتمكن من استعادة مكانتها السابقة.
يشكل الانخفاض الحاد في قيمة “إكس” تحذيرًا للشركات التكنولوجية العملاقة، ويدل على أن نجاح أي منصة اجتماعية لا يعتمد فقط على التمويل الضخم، بل على بناء مجتمع قوي ومستدام يعتمد على الثقة والشفافية.
قد تهتم بـ: ايلون ماسك يواجه شبح الفشل مع تراكم المشاكل في “تسلا”
