علاء سيد عمر واسماعيل حلمى ماتا بسيف القهر
بينما كان علاء سيد عمر مسرحيا يستطيع أن يتخفى خلف اقنعته، فيبتسم رغم اتساع الجرح والألم والمرض.
وقلة الحيلة مع الثقافة وهيئتها والدنيا وقسوتها ، تلك الأقنعة التى لم تستطع أن تصمد وتركته فى فضاء الحيرة،.
كان يشكو فى اخر أيامه من قسوة بعض الذين ساندهم ، ومن مجتمع كان المتحدث الرسمى باسم أوجاعه.
فظهر ذلك واضحا فى كتاباته الأخيرة.
اما اسماعيل فكان يواجه القهر من الثقافة وقد استبعد أحد كتبه، وويل للمستبعدين.
الذين لا يطاول احدهم معشار ما كان عليه اسماعيل حلمى من سلاسة الابداع ودفقه وروعته.
وكان رحمةالله عليه مرجعا نلوذ به حين تراوغنا اللغة وتستعصى علينا الكلمات .
قتله القهر ، نعتز بان مات منا مبدعا شهيدا، فشهيد القهر كشهيد الحرب .
لفرط احساسه، هذا العذرى الذى لم نكن نعرف قيمته جيدا . لقد رحل نقيا شفيفا مغسولا بالنور والحب .
علاء سيد عمر وإسماعيل حلمى . قد الحق بكما قريبا فلتبسطا لى جناحكما ، وتطيران بى بعيدا عن دنيا لا تسع الطيبين
بقلم: محمد عبد الحكم حسن
كاتب روائي مصري
قد يهمك أيضا
شاعر مصري يكتب اغنية للسعودية في يومها الوطني “بالفيديو” ويهديها للأمير محمد بن سلمان
وفاة الشاعر أحمد عائل فقيه.. من هو ؟