الفقر يضرب فرنسا.. أرقام صادمة تكشف عن أزمة اجتماعية
كشفت دراسة حديثة أن فرنسا تشهد ارتفاعًا ملحوظًا في معدلات الفقر، مما يجعلها الدولة الأوروبية الوحيدة التي تسجل هذه الزيادة خلال السنوات الأخيرة.
وأظهرت الإحصائيات ارتفاعًا في عدد الأسر التي تعاني من صعوبات في تغطية نفقاتها الأساسية، وخاصة في مجال السكن والطعام، ووصل عدد الفقراء إلى 9 مليون شخص.
يعزو الخبراء هذا الارتفاع إلى عدة عوامل، منها الأزمة الاقتصادية العالمية، وارتفاع أسعار الطاقة، وتأثير جائحة كورونا على سوق العمل.
كما أشارت الدراسة إلى أن الفئات الأكثر تضررًا من الفقر هي العائلات ذات الدخل المنخفض، والشباب، والأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة.
وحذر الخبراء من أن استمرار هذا الاتجاه قد يؤدي إلى تفاقم التفاوت الاجتماعي، وزيادة حدة المشاكل الاجتماعية، كما دعت الحكومة الفرنسية إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لمواجهة هذه الظاهرة، مثل زيادة الاستثمارات في برامج مكافحة الفقر، وتوفير فرص عمل جديدة.
ويرى مراقبون أن نجاح هذه الجهود يتطلب تعاونًا بين الحكومة والقطاع الخاص والمجتمع المدني، ومما لا شك فيه أن ارتفاع معدلات الفقر في فرنسا تحديًا كبيرًا يتطلب حلولًا مبتكرة وشاملة.
اقرأ أيضاً: خطوة روسية جديدة تهز أسواق الطاقة العالمية.. تفاصيل