قصة خلاف عايض يوسف وداليا مبارك الذي أثار الجدل على السوشيال ميديا
في الساعات الأخيرة، استحوذت مشاجرة علنية بين عايض يوسف وداليا مبارك على اهتمام واسع النطاق، وهيمنت على محركات البحث وأشعلت ضجة على وسائل التواصل الاجتماعي، وسرعان ما انحاز معجبو الفنانين إلى جانبهم، وانخرطوا في تبادل ساخن للاتهامات والتعليقات.
قصة خلاف عايض يوسف وداليا مبارك
بدأ الصراع يتكشف عندما افتتحت المطربة السعودية داليا مبارك جلسة أسئلة وأجوبة مع متابعيها، وردا على سؤال حول احتمال التعاون مع عايض يوسف، قالت بكل صراحة: “لن يكون هناك تعاون مع عايض يوسف، ولا شيء مخطط له إن شاء الله، ولكن لدي مشروع قادم مع سلطان القاعيد”.
ولم يستغرق يوسف وقتا طويلا للرد، حيث رد ساخرا عبر مواقع التواصل الاجتماعي: “كل يوم تثبت أنك فنان مبدع، حتى في ردودك، أتمنى لك التوفيق في ألبومك القادم، وأتمنى أن يصل إلى نفس مستوى ألبومك السابق”.
وسرعان ما رد مبارك قائلاً: “هذا لا يقترب من مستوى إبداعك، أفعالك المتسقة تظهر نواياك الطيبة تجاه دائرتك، أتمنى لك الأفضل، وجزاك الله على حسب نواياك”.
تصاعدت وتيرة التبادلات بسرعة، حيث تبادل الفنانان الانتقادات اللاذعة أمام عدد كبير من متابعيهما على وسائل التواصل الاجتماعي، ونشر يوسف لاحقاً عبر حسابه على موقع “X” (تويتر سابقاً) قائلاً: “عندما يُذكر اسمي يجب أن أتدخل وأرد، ما قيل ببساطة خارج عن السياق”، ومضى يصف تصريحات مبارك بأنها “غير محترمة”.
وردت مبارك وهي تقف على موقفها: “أنا لا أشارك في القيل والقال أو التصريحات المخادعة، أنا أتحدث بصراحة”.
ومع تصاعد التوترات، ظهرت أنباء عن تسريب دويتو بين مبارك وسلطان المرشد، وبدأت الشائعات تنتشر بأن المرشد انسحب من التعاون بعد تصريحات مبارك تجاه يوسف.
وأثارت الواقعة انقسامًا بين المعجبين، حيث انتقد البعض أسلوب مبارك واتهموها باستفزاز يوسف، بينما دافع آخرون عن تصرفاتها، مشيرين إلى أن تعليقاتها لم تكن تهدف إلى الإهانة بل توضيح موقفها.
وقد أثارت التداعيات ضجة كبيرة على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث تابع الكثيرون الدراما التي تتكشف بفارغ الصبر.
طالع أيضاً: هل تنبأ ميشال حايك بما حدث في لبنان بالأمس؟