هل يمكن أن ينفجر هاتفك في وجهك؟
أثار الحادث الأخير الذي وقع في لبنان، حيث أدى تفجير أجهزة اتصال بيجر إلى سقوط ضحايا، مناقشات عالمية حول المخاطر المحتملة المرتبطة بالتكنولوجيا الحديثة.
وفي حين تعتبر أجهزة الاستدعاء أقل عرضة للقرصنة والتتبع، فإن الهجوم يسلط الضوء على إمكانية استغلال حتى الأجهزة القديمة.
سبب انفجار أجهزة البيجر في لبنان:
ويتكهن الخبراء بأنه ربما تم التلاعب بأجهزة الاستدعاء أثناء التصنيع أو من خلال شبكة راديو مخترقة، كان من الممكن أن تؤدي هذه التعديلات إلى سلسلة من ردود الفعل التي أدت إلى الانفجارات.
وتثير الحادثة تساؤلات حول سلامة الهواتف الذكية، التي تعتبر أكثر ترابطا وعرضة للاختراق، على الرغم من عدم الإبلاغ عن حالات انفجار الهواتف الذكية بسبب القرصنة عن بعد، إلا أن خطر الحوادث المتعلقة بالبطارية لا يزال يشكل مصدر قلق.
هل يمكن أن ينفجر هاتفك في وجهك؟
يمكن أن تتعطل بطاريات الهواتف الذكية بسبب عوامل مختلفة، بما في ذلك عيوب التصنيع، والأضرار المادية، والشواحن المزيفة، وارتفاع درجة الحرارة، والتعرض للماء.
يمكن أن تؤدي هذه الأعطال إلى الانفلات الحراري، مما يتسبب في ارتفاع درجة حرارة البطارية واحتمال انفجارها.
ولكن في حين أن فرص انفجار الهاتف الذكي منخفضة نسبيًا، فمن الضروري أن تكون على دراية بالعلامات التحذيرية وأن تتخذ الاحتياطات اللازمة لمنع مثل هذه الحوادث.
وتشمل هذه العلامات أصوات الهسهسة أو الطقطقة، والحرارة الزائدة، وانتفاخ البطارية، وتغيرات في شكل الجهاز.
إذا لاحظت أيًا من هذه العلامات التحذيرية، فمن الضروري إيقاف تشغيل هاتفك الذكي وطلب المساعدة المتخصصة، من خلال فهم المخاطر المحتملة واتخاذ التدابير الاستباقية، يمكنك تقليل احتمالية انفجار الهاتف الذكي بشكل كبير.
طالع أيضاً: فؤاد شكر الذي حددت إسرائيل “5 ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات عنه” من الذي ضحى به؟