فيديو.. كشف النقاب عن سر “خطير” عن الزعيم عادل إمام!

كشف الصحفي محمود سعد سرًا مؤثرًا من سجلات التاريخ المصري، ليسلط الضوء على العلاقة العميقة بين الممثل الشهير عادل إمام والمفكر الراحل فرج فودة، فودة، الذي اغتيل بشكل مأساوي في عام 1992 بسبب انتقاداته الصريحة للتطرف، ترك أثرا دائما على الأمة.

وكشف سعد، أحد المقربين من الزعيم، عن عمق صداقتهما في منشور نشره مؤخرًا على موقع Instagram، كان إمام، المعروف بدعمه الثابت لفودة، يدعوه شخصيًا لحضور العروض الأولى لأفلامه، وعندما أحدث مقتل فودة صدمة في جميع أنحاء مصر، تأثر إمام بشدة، وحزن على فقدان صديق عزيز.

وفي جنازة فودة، رافق سعد عادل إمام وزميله الكاتب وحيد حامد إلى مسجد عمر مكرم بميدان التحرير، عندما شهد سعد الاضطراب العاطفي الذي يعاني منه الزعيم، تذكر جسده المرتجف والعاطفة القاسية التي اندلعت من حلقه.

ووقف عادل إمام على كرسي ورفع قبضته وصرخ: “تحيا مصر!” وأشعلت صرخته الحماسية مظاهرة وطنية، حيث ردد المشيعون هتافاته في تحدي الإرهاب.

وأسر الإمام فيما بعد لسعد وكشف عن صراعه الداخلي في الجنازة، تصارع الممثل مع قرار التعبير عن حزنه علنًا، ممزقًا بين الرغبة في الصراخ واحترام المناسبة الجليلة، ومع ذلك، سادت عواطفه في النهاية، مما أدى إلى عرض قوي للوحدة والتحدي.

ولد فرج فودة، وهو مفكر بارز ومنتقد للتطرف، في محافظة دمياط عام 1945، وكانت مشاركته في الاحتجاجات الطلابية خلال عهد عبد الناصر بمثابة بداية التزامه الدائم بالعدالة الاجتماعية.

تحدت كتابات فودة، مثل “الحقيقة الغائبة”، و”نكون أو لا نكون”، و”الإرهاب”، و”حوار حول العلمانية”، و قبل السقوط”، وغيرها.

إن الكشف عن تحية الإمام الصادقة لفودة هو بمثابة تذكير مؤثر بالتأثير الدائم لإرث المفكر المقتول، ولا يزال سعيه الدؤوب لتحقيق الحقيقة والعدالة يلهم الأجيال، حتى مع استمرار ذكرى وفاته المأساوية.

طالع أيضاً: عمرو مصطفى يُعلن مقاضاة 4 فنانين بسبب “التشهير”

فهد معمر

رئيس قسم الحوارات والاستطلاعات ببوابة احداث العرب، له اهتمامات بالموسيقي وله بعض الاعمال الفنية المختلفة، اماراتي ويعشق الوحدة العربية. [email protected]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى