تفاصيل ابتزاز فتاة لصديقتها بنشر صورها الخاصة وصدمة الضحية وتفاصيل الدعوة القضائية

لم تكن تتوقع أن صديقتها التي أخلصت لها ووثقت فيه كل الثقة تبتزها في يوم من الأيام.

لأنها وثقت فيها كثيرا وبينهما صداقة كبيرة وعيش وملح وزمالة عمل في احد البنوك الكبرى.

تلك الصديقة التي تعرضت للابتزاز من صديقتها كانت قد أعطتها الرقم السري لهاتفها.

وكانت صديقتها تتعامل مع تليفون الضحية على انه تليفونها بشكل سهل ومريح.

وتعلم عن صديقتها الضحية كل أسرارها العائلية وصورها الخاصة وكافة التفاصيل.

ولم تكن تعلم الضحية أن صديقة عمرها وزميلتها سيأتي يوم من الأيام تفعل معه تلك الجريمة.

الصديقة المقربة قد أكلتها الغيرة والحقد من زميلتها في العمل بعد أن تم ترقيتها وهي لم تترقى.

القصة من البداية

إن الفتاة الضحية التي تعمل في احد البنوك عندما أرسل لها خطيبها السابق الذي لم تكتمل خطوبتهما.

أرسل لها صورها الخاصة فجن جنونها ، وتوقعت في البداية أنها قد وقعت تحت يد قرصنة أو هكر قام بذلك.

وبعد ذلك شكت في أن خطيبها السابق من الممكن أن يكون هو الذي قام بتلك الجريمة النكراء.

كل صورها بملابسها الشفافة في المنزل وصورها الخاصة أصبحت عامة.

إنها جريمة بحق الإنسانية والصداقة وخيانة كبرى لم تأتي إلا من إنسان حقود.

المفاجأة من مباحث الانترنيت كانت صادمة

الي ان ذهبت الفتاة الضحية الى مباحث الانترنيت لم تكن تعلم من الذي قام بهذه الجريمة.

فهي شككت في خطيبها اولا بعد ان ارسل لها صورها، وعادت وتوقعت ممكن ان يكون هاتفها تم اختراقه.

لكن لم ولن تكن تتوقع ان الذي فعل تلك الجريمة هي صديقتها المقربة.

فتقارير مباحث الانترنيت هي التي توصلت الى رقم هاتف ياسم صديقتها وزميلتها في العمل هو الذي نشر الصور.

قامت الجانية بنقل صور صديقتها الي هاتفها.

ثم قامت بشراء رقم جديد مسجل باسمها لكن لا تعرفه صديقتها ومن خلاله قامت بترويج الصور.

لكن مباحث الانترنيت بخبرتها في ذلك المجال كشفت صاحبة الجريمة.

بعد ان تم القبض عليها من المعروف ان قضايا ابتزاز الانترنيت تصل الى ثلاث سنوات حبس.

المجني عليها طلبت في البداية 100 جنيه على سبيل التعويض وستصل الي مليون جنيه عبارة عن تعويض نهائي.

قد يهمك أيضا

الوسوم