وفاة عبد الأكرم السقا المفكر السوري

لمدة ثلاثة عشر عامًا، عاشت عائلة عبد الأكرم السقا في حالة من الانتظار والقلق.

وذلك لعدم تلقيها  أية معلومات عن مصيره أو مكان احتجازه، أو حتى تفاصيل عن التهم الموجهة إليه.

واليوم يسدل الستار عن كل ما سبق بإعلان نبا وفاته بداخل السجن.

هذا الواقع المرير لا يقتصر على عائلة السقا بل يمتد  لعدد كبير من العائلات السورية.

حيث  أشارت منظمات حقوقية بأن عدد 113 ألف عائلة سورية أخرىى يعيشون في حيرة بين الأمل في الكشف عن أحبائهم المفقودين والمعاناة الناجمة عن عدم اليقين والانتظار المؤلم.

النظام السوري لم راضياً عن الدور الذي يقوم به  عبد الأكرم السقا، من حيث “التنوير”، ولهذا أقدم على اعتقاله مرتين وكان ذلك قبل اندلاع الثورة السورية حيث وفي العام 2000 تم اعتقاله للمرة الأولي لمدة شهرين.

وفي عام 2003، اعتقل عبد الأكرم السقا بسبب دوره في قيادة حركة مجتمعية سلمية تُعرف باسم “مجموعة داريا”.

وهي التي ناضلت ضد غزو العراق، ودعت إلى مكافحة الفساد، والحفاظ على البيئة والنظافة.

وخلال مسيرته المهنية، لم يُتيح لأفراد الأمن فرصة لمضايقة عبد الأكرم السقا.

ولكن بعد اندلاع الثورة، زادت الاستدعاءات الأمنية والمضايقات التي واجهها، وقُبض عليه في عام 2011.

قد يهمك أيضا: كم عمر ريماس السورية “ميسو” وسبب الهجوم عليها

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى