تطويق أمني واكتشاف جسم مشبوه في منزل ابن نتنياهو بالولايات المتحدة!
في ميامي، تم تسليط الضوء على برج سكني فاخر بعد أن أدى الذعر الأمني الشديد إلى إحداث صدمة في المجتمع الراقي للمبنى، وظهر الذعر عندما فرضت الشرطة الأمريكية محيطًا أمنيًا مشددًا حول البرج، استجابةً لبلاغ عن وجود جسم مشبوه داخل المبنى.
ويقيم يائير نتنياهو، نجل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في المبنى، رغم أنه كان غائبا بشكل ملحوظ خلال الحادث، ووفقا لتقارير من “جيروزاليم بوست”، عاد يائير إلى مقر إقامته في الليلة السابقة فقط، متجنبًا الضجة بصعوبة.
بدأت الدراما في وقت سابق من اليوم عندما تم إطلاق إنذار الحريق لسبب غير مفهوم، مما أثار تكهنات بين السكان، وألمح تقرير للقناة 12 الإسرائيلية إلى وجود صلة محتملة بين الإنذار والإنذار الأمني اللاحق، على الرغم من عدم تحديد صلة محددة.
ومع تصاعد التوتر، أصدرت إدارة المبنى، جنبًا إلى جنب مع سلطات إنفاذ القانون المحلية، توجيهًا لجميع السكان بالبقاء في شققهم وتجنب النوافذ، ولمدة ثلاث ساعات مثيرة للأعصاب، انتظر المستأجرون الأخبار، وانتشرت الشائعات عبر مجموعة الواتساب الخاصة بالمبنى.
وتكهن البعض بأن الجسم المشبوه يمكن أن يكون قنبلة، في حين رفض آخرون الإجراءات الأمنية ووصفوها بأنها روتينية، وإن كانت مبالغ فيها.
وقد تفاقمت خطورة الوضع بسبب وجود العديد من المواطنين الإسرائيليين في المبنى، إلى جانب الطبيعة البارزة لإقامة يائير نتنياهو، الأمر الذي زاد من المخاوف، وفي نهاية المطاف، تم رفع الإغلاق، وتم إبلاغ السكان أنه أصبح من الآمن الخروج من شققهم.
ورغم القرار، إلا أن الحادثة تركت بصمة دائمة لدى سكان البرج، وذكر أحد السكان أن الكثيرين فضلوا التزام الصمت بشأن الحدث، ومع ذلك، كان الجو العام من عدم الارتياح واضحا، حيث أشارت التقارير إلى أن يائير نتنياهو نفسه كان منزعجا بشكل واضح من أحداث اليوم.
طالع أيضاً: روسيا تُحبط محاولة اغتيال لرئيس البلاد فلاديمير بوتين وتكشف عن المُخطط