من هو الصحفي الحسين الحياني ويكيبيديا

من هو الحسين الحياني ويكيبيديا

الصحفي حسين الحياني ويكيبيديا، أعلنت وسائل إعلام مغربية عن وفاة حسين الحياني الصحفي الرياضي الذي يٌعد رمز من رموز الإعلام الرياضي بالمغرب.

حيث ترك بصمة لا تنسى في تاريخ الإعلام المغربي. وذلك بفضل مقالاته وكتبه.

وقد ساهم الحياني بشكل كبير في العمل على تطوير المشهد الإعلامي الرياضي.

إذ اتسمت كتاباته بالنقد البناء والشجاعة في التعبير عن الآراء، دون التحيز لأي جهة معينة.

من هو الحسين الحياني ويكيبيديا

الحسين الحياني (1937-2024) صحفي وإعلامي ومؤرخ رياضي مغربي الجنسية.

عن عالمنا رحل عن عمر يناهز 84 عامًا يوم الثلاثاء 20 أغسطس 2024.

التحق الراحل بالإذاعة الوطنية في عام 1961 من خلال مجلة “صوت المغرب” الأسبوعية.

ثم انضم في عام 1962 إلى القسم الرياضي.

عمل الحياني في مختلف أنواع الصحافة، حيث أسس جريدة “الرياضي” في عام 1966.

وأصدر كتاب “الرياضة المغربية شواهد وأسرار” في عام 1992، وكتاب “العربي بن مبارك لاعب القرن” في عام 2002.

وختم إصداراته برواية “صهيل منتصف الليل” في عام 2008.

تألق الحياني كواصف رياضي على الإذاعة ومعلق رياضي على التلفزيون.

وعمل مع جيل من الصحافيين الرياضيين الكبار مثل عبد اللطيف وأحمد الغربي ونور الدين اكديرة ومحمد الزوين، رحمهم الله.

كذلك عمل ثنائيًا مميزًا مع عبد اللطيف الشرايبي.

آخر ظهور له كمعلق كان في مباراة المنتخب المغربي ضد المنتخب الجزائري في عام 1979 بالدار البيضاء.

قد يهمك أيضا: أمين أبو الفتح المدافع المغربي.. تفاصيل انتقاله إلى الكويت الكويتي.. وفيديو عن إمكانيته

الحياني تميز بالعمل  الجاد والإخلاص خلف الميكروفون، إلى جانب أسماء كبيرة مثل أحمد الغربي وعبد اللطيف الشرايبي.

وهذا ما جعل منه  مثالاً للمهنية والتفاني. تمكن الحياني من تجاوز الحدود الروتينية للتغطية الإعلامية بإسهاماته الإبداعية.

وأثبت جدارته كرمز للصحافة المغربية، متميزًا بقدرته على التعبير بوضوح وصراحة، ما أحدث فارقًا في المشهد الإعلامي الرياضي.

كان السيد الحياني شخصية متميزة تجمع بين الإنسانية الطيبة، الأناقة، والصراحة.

كما كان مناضلا تقدميًا وتربويًا وأديبًا وصحافيًا رياضيًا متمكنًا، ومؤرخًا رياضيًا.

أحب الحياني مدينة الرباط وأهلها وفريقها (الفتح الرباطي)، وبنى علاقات طيبة مع كل من عرفه.

عاش الحياني حياة صحافية استمرت لمدة تقارب الـ 50 عامًا، مليئة بالإخلاص والإصدارات والتغطيات الشاملة داخل وخارج المغرب.

رحيله يعد فقدانًا كبيرًا للصحافة الرياضية التي ودعت أحد رموزها البارزين.

رحم الله الفقيد وأسكنه فسيح جناته، وألهم أهله ومحبيه الصبر والسلوان. إنا لله وإنا إليه راجعون.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى