النشاط الجنسي البشري وعلاقته بالعشق والفرق بينهما
النشاط الجنسي البشري، مفهوم شبقي، ينتج من خلال إحساس فطري، بين جنسين مختلفين، هذا إذا كانت العلاقة بينهما طبيعية.
ومن الممكن ينتج نشاط جنسي بشري بين اثنين من نفس الجنس عند “المثليين” “الشواذ”.
النشاط الجنسي البشري حالة طبيعية عند البشر لكنها تختلف في تطبيقها مع مختلف الحالات.
النشاط الجنسي البشري كيف يتم
عندما يتم النشاط الجنسي البشري بين جنسين مختلفين تربطهما علاقة شرعية وارتباط وثيق “شرعي” يكون النشاط الجنسي البشري في وضعه السليم والصحيح.
وينتج عنه تكاثر وتناسل ومعاشرة شرعية ولا تنتج عنه أي أضرار صحية.
ينجذب الكثيرون بطبيعة الحال لكلمة “جنس” او “نشاط جنسي بشري” أو ما شابه ذلك.
الإحساس الفطري الجنسي
لكن الإحساس الفطري الجنسي البشري لابد ان يكون مختلف تماما عن الإحساس الجنسي الغير بشري عند الحيوانات.
النشاط الجنسي البشري تحكمه مفاهيم ترتبط بعادات وتقاليد وشرائع سماوية واحترام متبادل بين المجتمع المتدين.
النشاط الجنسي الحيواني
وإذا كان عكس ذلك فهو نشاط جنسي حيواني، فنجد ان الحيوانات لا يخشون خدش الحياء، ويمارسون الجنس بدون حساب ودون تمييز بين الأوقات والأماكن.
لذلك نجد أن العملية الجنسية عند الحيوانات لا يربطها إحساس بقدر ما يتحكم فيها الشبق، ولا يتحكم فيها عقل بقدر تحكم الشهوة والغرائز فيها بنسبة 100%.
النشاط الجنسي عند المثليين
أما النشاط الجنسي البشري عند المثليين، ينتج عن نشأة منذ الصغر غير سوية لا يوجد فيه رقابة على الأطفال ولا توجيه ولا توعيه فيحدث بينهم اختلاط تنتج عنه عمليات جنسية غير منطقية وغير مفهومة في البداية، وتكبر معهم فيصابون بمرض المثلية ويصبحون من الشواذ جنسيا.
هؤلاء لا ينتمون إلى قائمة البشر ولا حتى الحيوانات، لأنهم يأتون بالرجس والمرض ويصابون بالأمراض الفتاكة نتيجة الفهم الخاطئ للجنس.
مفهوم النشاط الجنسي البشري
مفهوم النشاط الجنسي البشري يحتاج إلى دراسة وشرح وفهم وإتقان ولا عيب في ذلك مع استخدام طرق الشرح التي تحفظ للإنسان قيمته كانسان ولا ينزل إلي مستوى الحيوانات.
الفرق بين الجنس والعشق
العشق حالة منفردة، تعتمد على الأحاسيس المرهفة، تربطها تضحيات ومحبة وأمنيات ووفاء وإخلاص ودعوات وعطاء ليس له حدود.
ليس للعشق مصلحة بين طرفين عاشقين، بقدر ما هو توافق في الحس وفي الشعور وفي الأماني والأحلام واليقظة والخيال وكل ما هو روحي.
لا يعرف العشق الجنس ولا يرتبط به ولا يعتبر حجر الأساس في العلاقة العاشقة بين العاشقين.
وإذا اقترب العشق من خط الجنس ففسد وأصبح لا يصح أن نطلق عليه عشق.
لذلك العشق هو السمو ، هو الارتقاء، هو العفة والصفاء والنقاء وكل شيء ينتج عنه عطاء بلا حدود فهو عشق.
قد يهمك أيضا
مرشحة لرئاسة الحكومة الفرنسية تتعرض لانتقادات لاذعة بسبب ميولها الجنسية!
قصة امرأة هربت من “الاستعباد الجنسي” في السعودية ثم اختفت في أستراليا
ميغان ماركل تتعرض لانتقادات بعد رقصها في كولومبيا.. فيديو