بعد تأكيد مقتل محمد الضيف من عليه الدور وكيف يطلق اسم شهيد على إسماعيل هنية؟
أنباء تؤكدها إسرائيل بعد فترة من الغارة التي كانت قد استهدفت “محمد الضيف” في خان يونس.
كيف أكدت إسرائيل بعد كل هذا الوقت الذي مر من تنفيذ الغارة على خان يونس أنها قد أنهت حياة الضيف.
وبحسب مزاعم إسرائيل أن الضيف هو الذي خطط ليوم السابع من أكتوبر وباغتياله تكون إسرائيل كسبت كثيرا على ارض الواقع.
حيث تعتبره العقل المدبر والمخطط للمقامة الفلسطينية بعد السنوار.
وبعد أن أكدت حماس في حينها وبعد الغارة مباشرة ان محمد الضيف حي يرزق، لم تخرج اليوم ببيان ترد فيه على إسرائيل بتأكيدها مقتل الضيف من عدمه.
وتشهد الفترة الحالية من الصراع الإسرائيلي وحماس تصفية حتمية لقادة حماس بشكل كبير بعد اغتيال إسماعيل هنيه في طهران منذ يومين.
وكانت تعليقات النشطاء حول مقتل هنية خارج البلاد انه لا يعتبر شهيد حيث لم يمت في ساحة المعركة مثل محمد الضيف وغيره من القادة الذين ماتوا في موقع الحدث.
وعاب البعض على تحركات هنيه في الفترة الأخيرة عن كيف يذهب إلى إيران ليهنئ رئيس إيران في يوم التنصيب والدمار يلحق بالفلسطينيين في غزة من كل جانب.
فكيف نطلق على إسماعيل هنية لقب شهيد وهو لم يكن في ارض المعركة، قال البعض الأخر انه ليس من الضروري أن يذهب إلى طهران وأطفال غزة في مجاعة ودمار شاملين.
وأصبح المشهد بعد اغتيال الضيف بحسب تأكيد إسرائيل بشكل نهائي على مقتله لا يدعو للاستقرار في صفوف المقاومة الفلسطينية وجماعة حماس.
ولا تخلو تلك المشاهد المرعبة من خيانة كبرى على الأرض في كل الحالات.
قد يهمك أيضا
بالأمس فؤاد شكر واليوم إسماعيل هنية.. ماذا عن سلسلة الاغتيالات الإسرائيلية
فؤاد شكر الذي حددت إسرائيل “5 ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات عنه” من الذي ضحى به؟
كيف تم اغتيال إسماعيل هنية وحارسه الشخصي وسيم أبو شعبان في إيران