تعرض مهرجان “أعياد بيروت” لضربة قوية بإلغاء حفل المطربة السورية ميادة الحناوي في اللحظة الأخيرة، وبينما أرجع المنظمون القرار إلى “ظروف قهرية”، كشف المطلعون على الصناعة أن ضعف مبيعات تذاكر الحفل كان العامل الأساسي.
وتسلط هذه الخطوة غير المتوقعة الضوء على التحديات التي يواجهها منظمو الأحداث في المشهد الترفيهي التنافسي اليوم.
ومع توقف عرض الحناوي عن الجدول الزمني، تتجه الأنظار نحو الحفل الختامي للمهرجان، والذي سيشارك فيه النجم الصاعد “الشامي”.
ومن المتوقع أن يقدم الشامي، المعروف بقدرته على جذب حشود كبيرة، أداءً عالي الطاقة ليختتم الحدث، ومع ذلك، يبقى السؤال ما إذا كان بإمكانه إنقاذ سمعة المهرجان بعد الإلغاء المخيب للآمال.
ويعد هذا الحادث بمثابة تذكير صارخ بالتوازن الدقيق بين توقعات الجمهور وشعبية الفنان والجدوى المالية في صناعة الترفيه.
ومع اختتام المهرجان، سيقوم المنظمون بلا شك بتقييم العوامل التي ساهمت في فشل الحفل، والنظر في استراتيجيات لمنع حدوث انتكاسات مماثلة في المستقبل.
قد يهمك: سبب إلغاء حفل شيرين عبد الوهاب في لبنان
