لماذا يُصاب البعض بأمراض الشتاء في فصل الصيف؟

تتكشف أزمة صحية محيرة مع اجتياح موجة من الأمراض المرتبطة بالشتاء في جميع أنحاء العالم، وبينما ترتفع درجات الحرارة، ترتفع أيضًا حالات الإصابة بفيروس كورونا والأنفلونزا والتهابات الجهاز التنفسي الأخرى.

وتقع المملكة المتحدة في بؤرة هذا الوضع المؤسف، حيث تتصارع مع عودة ظهور مرض فيروس كورونا 2019 (كوفيد 19) الذي أدى إلى مضاعفة عدد حالات العلاج في المستشفيات منذ إبريل/نيسان.

سبب انتشار أمراض الشتاء في الصيف

وفي الوقت نفسه، ينتشر وباء السعال الديكي في البلاد، ويشير الخبراء إلى أن عمليات الإغلاق الوبائية هي السبب المحتمل، مما يعطل الأنماط الموسمية للمرض ويترك السكان عرضة لعاصفة كاملة من العدوى.

وتزيد العواقب الطويلة الأمد لكوفيد-19 من تعقيد الوضع، يعيش ملايين الأشخاص في جميع أنحاء العالم مع مرض كوفيد طويل الأمد، وهي حالة تتميز بضعف جهاز المناعة، مما يجعلهم أكثر عرضة للإصابة بأمراض أخرى.

التغيير المناخي وعلاقته بالأمر:

علاوة على ذلك، يؤدي تغير المناخ إلى تكثيف موسم حمى القش، مما قد يخفي الأعراض ويساهم في الشعور العام بالضيق.

وبينما يتنقل العالم في مشهد ما بعد الوباء، تتسابق السلطات الصحية لفهم هذا التفشي غير المسبوق.

إن التقاء العوامل التي تساهم في زيادة مرض الصيف هو تذكير صارخ بالترابط بين الصحة العالمية والمناخ والسلوك البشري، وسواء كان هذا انحرافا مؤقتا أو نذيرا لوضع طبيعي جديد يظل سؤالا ملحا.

قد يهمك أيضاً: لا تُسافر.. متحورين جديدين من كورونا يثيران قلق منظمة الصحة العالمية!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى