ماذا سيفعل الديمقراطيين حال انسحاب بايدن من السباق الرئاسي؟

بحثت صحيفة “واشنطن بوست” في السيناريوهات المحتملة للحزب الديمقراطي في حال قرر الرئيس جو بايدن الخروج من السباق الرئاسي.
ووسط ضغوط متزايدة على بايدن للتنحي عن انتخابات تشرين الثاني/نوفمبر المقبلة، سلطت الصحيفة الضوء على الاحتمال المتزايد لعودة الجمهوريين، وذكرت على وجه التحديد دونالد ترامب.
ورجحت “واشنطن بوست” أن انسحاب بايدن سيجبر الديمقراطيين على حشد فصائلهم المختلفة بسرعة خلف زعيم جديد.
البديل الأقرب لبايدن لتمثيل الحزب
ويُنظر إلى نائبة الرئيس كامالا هاريس على أنها الخليفة الأكثر احتمالا، حتى أن بايدن ألمح إلى هذا الاحتمال خلال مؤتمر صحفي لحلف شمال الأطلسي، ومع ذلك، فإن صعود هاريس ليس مضمونا، وللحزب حرية اختيار مرشح آخر إذا كان هناك إجماع على البديل.
ولعل ترشيح هاريس ليس أمرا مفروغا منه، حيث يظل المندوبون في المؤتمر الوطني بحاجة إلى تأييد المرشح المختار رسميًا، وحذرت الصحيفة الأمريكية من أن الفشل في التوحد خلف مرشح واحد قد يؤدي إلى مؤتمر مفتوح، وهو سيناريو لم نشهده منذ عام 1968، ويمكن تجنب ذلك إذا اتحد الحزب حول مرشح واحد مسبقا.
الموقف الكامل:
إذا اتفق بايدن والحزب الديمقراطي على بديل، فلن يصبح هذا المرشح رسميًا حتى تصويت المندوبين، والاحتمال الآخر هو أن اللجنة الوطنية الديمقراطية قد تدعو إلى ترشيحات افتراضية، ولكن المؤتمر الوطني للحزب، المقرر عقده في 19 أغسطس/آب، سيختار في نهاية المطاف المرشح الجديد.
وأشار التقرير أيضًا إلى أن كبار الديمقراطيين أبلغوا بايدن مؤخرًا أن استمرار ترشيحه قد يعرض سيطرة الحزب على الكونجرس للخطر، ويذكر أن الرئيس السابق باراك أوباما علق بأن فرص بايدن في الفوز تضاءلت بشكل كبير.
اقرأ أيضاً: على ماذا عثر المحققون في هاتف المتهم بمحاولة اغتيال ترامب؟