وفاة البروفيسور “جاسر الشوبكي” عالم الفيزياء النووية
توفى العالم الأردني “جاسر الشوبكي”، ليلة الأمس الاثنين 15/7/2024.
وتناقلت صحف محلية خبر وفاته في عمان، وسط حالة كبيرة من الحزن سادت بداخل المجتمع الأردني.
وبالذكر جدير، يٌعد جاسر الشوبكي، من القامات العلمية البارزة في المجتمع الأردني.
ففي علوم الذرة والفيزياء النووية، برز تفوقه العلمي، وهو احد الأعمدة المؤسسة للجمعيه العلمية الملكية وجامعة اليرموك.
وبعد وفاته نعاه المئات من مستخدمي منصات التواصل الاجتماعي.
وكتب حسن الشوبكي:
“وداعاً أبا خلدون، كان سيداً في رسم ملامح التغيير في بلاده خلال النصف الثاني من القرن المنصرم وما بعده عبر ترسيخ مفاهيم الحرية والنزاهة والشجاعة وقول كلمة ” لا “.
وتابع:
“حلّق عالياً بجناحي السياسة والعلم ، وظل قابضاً على جمر العزم والإصرار والتعب حتى تمكن من حفر وشم إسمه في لوحة شرف العلماء العرب الأنقياء”.
و أوضح:
“لم يهادن ولم يرضخ وبقي وفياً للحرية وكرامة الإنسان”.
و أكد:
“ابتعد عن السلطة وألاعيبها ورفض مناصب عديدة ليبقى الأقرب لتلاميذه وأهله والحارس الأمين لحق الأجيال القادمة في حياة لا تعرف ثنائية الفساد والاستبداد”.
و أشار:
“كنت محظوظاً بعلاقة قرّبتني أكثر من شخصيته الفريدة في العقود الثلاثة الماضية عبر حوارات تخطت كل الحدود، وكان في كل مرة يشعرني بأنه ذاك الشاب الذي يملأ الأرض صخباً ونبلاً وهو الباحث عن حياة أفضل لغيره، ولقد استحقّ بذلك أن يكون على رأس أعلى قمم جبال الشراه”.
و أضاف:
“يصعب أن يتكرر نبوغه، والأمر ذاته بالنسبة لقوة شخصيته وجرأته وفهمه لأدقّ أوجاع العرب وفساد ” النخبة “.
واختتم:
“مسيرة انطوت على علمٍ وفخرٍ وبطولةٍ وزُهد، كان فيها عمّي الفذّ والصديق البروفيسور وعالم الفيزياء النووية جاسر الشوبكي حُلما جميلاً في زمان عابق بالكبرياء. سنفتقد حضورك المهيب أبا خلدون ، ونسأل العلي القدير أن يغفر لك وأن يرحمك بواسع عطفه وكرمه”.
نرشح لك قراءة: جاسر الشوبكي ويكيبيديا | من هو؟