ما هو العدد المستهدف للسيارات التي تسعى المملكة لإنتاجها سنويًا بحلول عام 2035؟

ما هو العدد المستهدف للسيارات التي تسعى المملكة لإنتاجها سنويًا بحلول عام 2035؟ هكذا يتساءل العديد من المستخدمين لمنصات التواصل الاجتماعي ومحركات البحث خلال هذه الأوقات، خاصة مع النمو الملحوظ في إنتاج السيارات بالمملكة العربية السعودية في السنوات الماضية، ما دفع الكثيرون للبحث عن العدد المستهدف بالتحديد التي تسعى الرياض لإنتاجها في البلاد.

وجدير بالذكر أن السعودية تعد من الدول الصاعدة في مجال صناعة السيارات، ولديها شركتي “سير” و “لوسيد” اللتان تعملان على إنتاج السيارات محلياً لا سيما الكهربائية، وهو ما يضع المملكة على أول الطريق في المنافسة العالمية في صناعة وإنتاج السيارات محلياً وتنمية السوق داخل أراضي المملكة مع خطة مميزة ودقيقة.

ما هو العدد المستهدف للسيارات التي تسعى المملكة لإنتاجها سنويًا بحلول عام 2035؟

انتشر هذا السؤال بكثافة كبيرة في الساعات القليلة الماضية، مع وجود خيارات كثيرة ومتعددة حيّرت بدورها الباحثين عن إجابة، وقد جاءت تلك الخيارات على النحو التالي:

  • 100 ألف.
  • 200 ألف.
  • 250 ألف.
  • 300 ألف.

أما عن إجابة سؤال ما هو العدد المستهدف للسيارات التي تسعى المملكة لإنتاجها سنويًا بحلول عام 2035؟ فقد جاءت على النحو التالي: يبلغ عدد السيارات المستهدف إنتاجها في السعودية بحلول عام 2035 ميلادياً (300 ألف سيارة).

صناعة السيارات في المملكة العربية السعودية

ما هو العدد المستهدف للسيارات التي تسعى المملكة لإنتاجها سنويًا بحلول عام 2035؟
مصنع لوسيد في السعودية

تضع المملكة العربية السعودية أنظارها على أن تصبح رائدة عالميًا في صناعة السيارات الكهربائية، ويتماشى هذا الهدف الطموح مع جهود الاستدامة البيئية في البلاد وخريطة طريق رؤية 2030 للتنويع الاقتصادي.

وتهدف السعودية أن نصبح أحد أفضل 5 دول عالمياً في مجال تصنيع وتصدير السيارات الكهربائية، وهو ما تم بالفعل البدء بالعمل عليه، ومن المتوقع ظهور النتائج سريعاً خلال السنوات القادمة.

شركة “سير” للسيارات الكهربائية

لدى الشركة استثمار بقيمة 96 مليون دولار لإنشاء أول مصنع لها داخل مدينة الملك عبد الله الاقتصادية، والإطلاق المتوقع لنماذج مختلفة من السيارات الكهربائية سيكون بحلول عام 2025.

كما ان الشركة من المتوقع أن تساهم بمبلغ 30 مليار ريال سعودي في الناتج المحلي الإجمالي وخلق أكثر من 30 ألف فرصة عمل بحلول عام 2034.

وتمتلك المملكة أكبر عدد من مبيعات سيارات الركاب والمركبات التجارية الجديدة في الشرق الأوسط، مما يعزز مكانتها كشركة رائدة في سوق السيارات الإقليمي.

وقد حفزت هذه الهيمنة طموح المملكة العربية السعودية للاستحواذ على حصة أكبر من مشهد تصنيع المركبات، لتلبية احتياجات المستهلكين المحليين على وجه التحديد.

قد يهمك أيضاً:

ما هو العدد المستهدف للسيارات التي تسعى المملكة لإنتاجها سنويًا بحلول عام 2035؟

موعد أجازة اليوم الوطني السعودي 1446 ومظاهر الاحتفال به

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى