فيديو سيبنى يا حبيبي خلاص.. محمد بهار شهيد الإنسانية.. تعرف على القصة الكاملة

فيديو سيبنى يا حبيبي خلص، انتشر في قطاع غزة، وقصته مع الفلسطيني “محمد بهار ” وكلب جيش الاحتلال.

تعالوا لنتعرف على القصة والتفاصيل، ونطلعكم كذلك، عن بعض المعلومات عن صاحب الفيديو المنتشر.

انتشر عبر مواقع الأنترنت، فيديو مروع أظهر لحظة هجوم “كلب بوليسي”، تابع لجيش الاحتلال، على شاب فلسطيني يدعى “محمد صلاح بهار”، في سن العشرينيات.

تبين أن القصة بدأت حين هاجم جنود إسرائيليون، منزل عائلة فلسطينية في قطاع غزة، و من ثم إجبارهم على الخروج من المنزل، وبالفعل خرجت العائلة، وكونه مصاب ودائم الجلوس على كرسي بوسط منزله، لم يتمكن “محمد”، من الخروج من المنزل رفقة العائلة.

وبدلاً من مراعاة ظروفه الصحية، وحالته الإنسانية، أطلق الجنود الكلب البوليسي لمهاجمته داخل المنزل، وبدأ الكلب في الانقضاض عليه ونهش جسده، وبعفوية الأطفال، كان محمد يتحسس رأس الكلب ويقول له “سيبني يا حبيبي خلاص” اعتقاداً منه بأن الكلب يداعبه.

قد يهمك أيضا: مقطع العجوز الفلسطينية والكلب بمخيم جباليا يفضح الاحتلال أمام العالم

عادت العائلة إلى المنزل، لتجده جثة هامدة، نتيجة تعرضه لعضات الكلب، وتروي والدة “محمد”، السيدة “نبيلة”، أن نجلها كان لا يستطيع فعل شئ، مشيرة إلى أن احتياجاته كانت تقتصر على طلب الطعام والشراب فقط.

ولد محمد صلاح محمد بهار، بحي الشجاعية بقطاع غزة في الموافق 20/8/1999، وهو نجل الشهيد “صلاح بهار”،  ومحمد كان مصاب بمتلازمة “دوان”، ولا يستطيع الكلام بشكل جيد، توفى في مخيم جباليا في 11 يوليو 2024.

إن ما حدث مع الشاب الفلسطيني محمد بهار، يؤكد وحشية هذا المحتل الغاشم.

فالجرائم التي ارتكبها في حق هذا الشعب الأعزل، تؤكد للقاصي والداني مدى بشاعة هذا المحتل.

وفي واقعة مشابهة في وقت سابق، هاجم الجنود سيدة عجوز بكلب بوليسي أيضا، ما تسبب في إصابتها بشكل خطير،  وها هو الآن يكرر نفس الجريمة وسط صمت غير مفهوم من المجتمع الدولي؟