توفى مساء اليوم الخميس “الكاتب الصحفي”حمد بن سالم العلوي”،وسيوارى جثمانه الثرى في الساعات القادمة بولاية البريمي.
من هو حمد بن سالم العلوي
حمد بن سالم العلوي، هو كاتب صحفي عٌماني الجنسية، برز اسمه في عالم الصحافة بفضل مقالاته المميزة،فـ لديه عدد هائل من المقالات في عدة صحف محلية وأبرزها “جريدة الرؤية” حيث كان قلماً وطنياً غيوراً على وطنه.
اتخذ “العلوي” من قلمه سلاحاً للدفاع عن المواطن العماني في العديد من القضايا الهامة بالدولة من منظوره الخاص، لاسيما فيما يتعلق بالقطاع الصحي وارتفاع غلاء أسعار الأدوية وغيرها من القضايا الهامة، وفي مسيرته المهنية بجهاز الشرطة، عاصر قيادات بجهاز شرطة عمان السلطانية. وكان مثالاً يحتذى به في التفاني والانضباط.
نعى المقدم حمد سالم االعلوي
وبعد انتشار خبر وفاته، تقدم عدد كبير من مستخدمي منصات التواصل الاجتماعي في سلطنة عمان إلى أسرة الفقيد بخالص التعازي والمواساة، ورثاه سالم الشبيبي عبر منصة اكس قائلاً:
“المقدم متقاعد حمد العلوي، عليه رحمة الله، كان صديق صدوق، عرفته منذ ريعان شبابه ضابط متميز ملتزم حريص على تأدية واجبه الوطني المقدس بكل إخلاص وتفاني عندما كان يعمل بشرطة عُمان السلطانية، وقد اجتهد على نفسه في القرأة والتعلم حتى وصل إلى وصل إليه من علم ورفعة وتقدم “طيب الله ثراه.”
وكتب مصطفى الشاعر في نعيه قائلاً:
“إن القلب ليَدْمع وإنّا على فراقك لمحزونون يا أستاذنا، ولا نقول إلا إنّا لله وإنّا إليه راجعون. خبر مفجع وخسارة كبيرة تعرضت لها الساحة الوطنية العُمانية، بوفاة أحد رجال عُمان المخلصين والشرفاء، الأستاذ “حمد بن سالم العلوي”، الذي لم يتوانَ يوماً من الأيام عن الذود عن هذا الوطن ومناصرة كل قضايا الأمة العربية والإسلامية ومناصرة المظلومين.
ومضى يقول:
“كان الفقيد، الأستاذ حمد بن سالم العلوي، رجلاً صادقاً وشريفاً، لا يخشى في قول كلمة الحق لومة لائم، وسعى بكل اجتهاد إلى خلق مجتمع وطني واعٍ يسعى إلى حفظ هذا الوطن والذود عن مكتسباته”.
وتابع:
“لقد كان مثالاً للالتزام والإخلاص، يعمل دون كلل أو ملل من أجل رفعة وطنه ودعم حقوق المستضعفين”.
واختتم:
“رجل سيبقى خالداً فينا أمد الدهر، فمثله وإن رحلوا ستبقى آثارهم حاضرة في كل زاوية من زوايا حياتنا”.
