بأجر يفوق ميزانيات كاملة لفرق منافسة، احتفظ النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، قائد نادي إنتر ميامي، بصدارة ترتيب أعلى اللاعبين دخلاً في الدوري الأميركي للمحترفين لكرة القدم، وذلك للموسم الثالث على التوالي، معززاً موقعه كأحد أبرز الأسماء في تاريخ اللعبة حتى داخل الملاعب الأميركية.
وبحسب ما أعلنته رابطة لاعبي الدوري الأميركي يوم الأربعاء، فإن إجمالي ما يتقاضاه ميسي في الموسم الحالي بلغ 20 مليوناً و446 ألفاً و667 دولاراً، وهو رقم تخطى سقف الرواتب المعتمد في 21 نادياً من أصل 29 في البطولة.
يبلغ الراتب الأساسي للنجم الأرجنتيني 12 مليون دولار سنوياً، بموجب عقده الممتد مع إنتر ميامي حتى نهاية 2025، إلا أن الرقم المعلن يشمل أيضاً المكافآت التسويقية ورسوم الوكلاء. وبحسب البيان الرسمي، فإن هذا المبلغ لا يتضمن أي مكافآت إضافية تتعلق بالجهات المرتبطة بالنادي أو أي حوافز أداء لاحقة.
أظهرت بيانات الرابطة أن متوسط التعويضات المضمونة لميسي بلغ 649 ألف دولار أسبوعياً، مسجلاً زيادة قدرها 9.2% مقارنة بشهر مايو من العام الماضي، ما يعكس النمو المستمر في العائدات المالية المرتبطة بالنجم العالمي.
وتصدر إنتر ميامي أيضاً ترتيب الأندية الأعلى إنفاقاً على الرواتب، بمبلغ قياسي قدره 47 مليون دولار حتى 23 مايو، مقارنة بـ5 ملايين دولار فقط في ختام الموسم الماضي، ما يعني ارتفاعاً هائلاً وصل إلى 42 مليون دولار خلال أقل من عام.
واقترب نادي تورونتو من أرقام ميامي بميزانية رواتب بلغت 43 مليون دولار، في حين جاء أتلانتا ثالثاً برصيد 28 مليون دولار، فيما تقبع بقية الأندية بعيداً عن هذا السباق المالي المحتدم.
النجم الأرجنتيني، الذي حط رحاله في إنتر ميامي بعد مسيرة مذهلة في أوروبا، لا يكتفي بإثارة الإعجاب داخل الملعب، بل يواصل أيضاً تحطيم الأرقام خارجه، سواء من حيث الشعبية أو العائدات أو حتى التأثير الاقتصادي للنادي والدوري ككل.
