تصاعدت حدة التوتر بين المدرب حسام حسن وزوجته دانا آدم، بعد ليلة من الحجز انتهت بإخلاء سبيل الأخيرة، وسط خلاف محتدم حول ملكية فيلا تقع بمنطقة الكينج مريوط بالإسكندرية.
ليلة في الحجز بسبب حكم قديم
شهدت الساعات الأولى من صباح الجمعة الماضية اقتياد زوجة حسام حسن إلى قسم شرطة العامرية ثان، بناءً على بلاغ تقدم به أحد الأشخاص الذي ادّعى استئجاره للفيلا التي تقول الزوجة إنها مملوكة لها ولأولادها.
وخلال التحقيقات، فوجئت دانا بوجود حكم غيابي سابق ضدها بالحبس شهرًا وكفالة 5 آلاف جنيه، صادر بسبب اتهامها بالتعدي على زوجها، ما استدعى حجزها داخل القسم بشكل مؤقت.
قرار النيابة.. الإفراج بكفالة
وفي اليوم التالي، أصدرت النيابة العامة قرارًا بإخلاء سبيلها بعد سداد الكفالة المقررة، مع منحها الحق في تقديم اعتراض رسمي على الحكم الغيابي، وجرى بالفعل تحديد جلسة يوم 15 يوليو المقبل للنظر في الطعن الذي تقدمت به.
مفاجأة جديدة بانتظارها
لم تنتهِ القصة عند هذا الحد، ففور خروجها، قررت الزوجة العودة إلى الفيلا لتفقد الوضع، لكنها صُدمت باكتشاف تغيير الأقفال
وهو ما دفعها إلى تحرير محضر رسمي جديد تطالب فيه بمعاينة الموقع واسترداد حقها في دخول العقار الذي تؤكد امتلاكها لنسبة 75% منه، بينما يمتلك زوجها نسبة 25% فقط، وفقًا لما ورد في أوراق العقود.
حسام حسن يرد وينفي مسؤوليته
من جانبه، نفى حسام حسن صلته بالأزمة الحالية، مؤكدًا أن الفيلا مؤجرة منذ مارس الماضي بعقد قانوني سليم، وأن النزاع الذي حدث لا علاقة له به بشكل مباشر، وشدد في تصريحات إعلامية على أن الأمر لا يتجاوز كونه خلافًا قانونيًا بين زوجته والمستأجر الجديد.
تفاصيل قانونية معقدة
تكشف الوثائق الرسمية عن امتلاك الزوجة وأبنائها للنسبة الأكبر من العقار، ما يمنحها موقفًا قانونيًا قويًا في نزاع الملكية، إلا أن استمرار سريان عقد الإيجار الموقع من الطرف الآخر يعقّد الموقف. وتُعد جلسة منتصف يوليو حاسمة في تحديد المسار القانوني للقضية سواء من جهة الحكم الغيابي أو حقوق الحيازة.
قد يهمك: وفاة رشيد عساف عن عمر يناهز الـ66 عاماً.. حقيقة أم شائعة؟
