صعود جديد للدولار الأمريكي متأثراً بالعوامل السياسية والانتخابات.. تفاصيل

استعرض الدولار الأمريكي عضلاته اليوم، مدعومًا بارتفاع عوائد سندات الخزانة الأمريكية، ويأتي هذا الارتفاع في الوقت الذي يواصل فيه الين الياباني تراجعه التاريخي، ليصل إلى أضعف نقطة له منذ عام 1986.

ويشير مراقبو السوق إلى مجموعة من العوامل التي تدفع قوة الدولار، أولاً، قفز العائد على سندات الخزانة لأجل 10 سنوات بمقدار 14 نقطة أساس، ليقترب من 4.5%.

تأثير السياسة والانتخابات على الدولار!

ويعزو المحللون هذا التحول إلى التكهنات المحيطة بفوز دونالد ترامب المحتمل في الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقبلة.

ويُنظر إلى سياسات ترامب الاقتصادية، بما في ذلك زيادة التعريفات الجمركية المقترحة وزيادة الإنفاق الحكومي، على أنها تغذي التضخم وتدفع بنك الاحتياطي الفيدرالي إلى رفع أسعار الفائدة، وبالتالي تعزيز عائدات السندات.

فرنسا واليورو:

وفي جميع الأنحاء، تلاشت المكاسب الأولية التي حققها اليورو بعد أن عكست نتائج الانتخابات الفرنسية المبكرة توقعات ما قبل الانتخابات، واستقرت العملة الأوروبية عند 1.0735 دولار.

وفي الوقت نفسه، يواصل الين الياباني اتجاهه الهبوطي. يوم الاثنين، وصل إلى مستوى مذهل 161.72 مقابل الدولار، وهو أضعف مستوى له منذ ما يقرب من 38 عامًا.

ويعود السبب الرئيسي وراء هذا الانخفاض المستمر إلى التناقض الصارخ في أسعار الفائدة بين الولايات المتحدة واليابان.

إقرأ أيضاً: الانتخابات الفرنسية تؤثر إيجاباً على اليورو وتراجع ملحوظ للدولار الأمريكي!

ومع عرض الولايات المتحدة لعوائد أعلى بكثير، يتدفق المستثمرون على الأصول المقومة بالدولار، الأمر الذي يدفع الين إلى الانخفاض

وتراوح سعر الين حول 161.55 مقابل الدولار في التعاملات الآسيوية في وقت سابق اليوم، مما يدل على صراعه المستمر.