حزن يخيم على مواقع التواصل الاجتماعي لوفاة الدكتور عبدالله بن معيوف العنزي
رحل الدكتور عبدالله بن معيوف العنزي النجم المضيء في المجال الطبي السعودي، غرق المستشار والأستاذ المساعد بجامعة الملك سعود بن عبد العزيز للعلوم الصحية بشكل بطولي أثناء إنقاذ ابنه عبد العزيز خلال رحلة عائلية إلى سويسرا.
وقد أحدث خبر المأساة المزدوجة صدمة في المجتمع السعودي، حيث تدفقت التعازي من الزملاء والأصدقاء وحتى الغرباء تمامًا الذين تأثروا بفعل العنزي المتفاني.
رحم الله د. عبدالله معيوف العنزي @Abdalanazi
أعرف د. عبدالله شخصيا،
شاب في مقتبل العمر، عاد قريبا نسبيا من البعثة، كله حماس لتطوير البحث العلمي في مجال تخصصه.
جمعني معه من عدة أشهر لقاء مطول كان يجمع فيه معلومات عن البحث العلمي في المملكة، وكيف يستطيع تطوير البحث العلمي في… pic.twitter.com/rzso3E9G5f
— أ. د. أحمد بن سالم باهمام (@sleep_bahammam) July 1, 2024
ووصف الدكتور أحمد بن سالم باهمام، الأستاذ بجامعة الملك سعود، العنزي بأنه “شاب في مقتبل العمر، مليئ بالحماس” ومتفرغ للبحث العلمي.
كما أصبحت وسائل التواصل الاجتماعي منصة لتدفق الحزن، “الدرس الأخير”، مقال للكاتب إبراهيم حلواني في صحيفة عكاظ، عبّر عن المشاعر بشكل مثالي.
وكتب حلواني: “حتى في وفاتك لم تخلع عباءة التدريس.. صفحات التواصل الاجتماعي، المواقع الإخبارية، كل من قرأ أو سمع ملحمة وفاتك…”.
مقابلة أرشيفية للراحل مع جامعة الملك سعود:
#فيديو
بمناسبة #اليوم_العالمي_لمكافحة_التبغ نستضيف الاستاذ المساعد بقسم العلاج التنفسي د. عبدالله العنزي للحديث عن التدخين وما يسببه من أضرار جسيمة على المدخن وغير المدخن، كما يقدم نبذة عن القنوات المساعدة للإقلاع عن التدخين.#كاساو pic.twitter.com/1RrZ9992mu— جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية (@KSAU_HS) May 28, 2024
امتد تأثير حياة العنزي إلى ما هو أبعد من وسائل التواصل الاجتماعي، وشهدت منصة التبرعات “إحسان” إقبالاً كبيراً على الحملة الخيرية التي أطلقت باسم العنزي، التبرعات لمشاريع إمدادات المياه، وهي قضية قريبة من قلب العنزي، تضاعفت ثلاث مرات المبلغ المستهدف.
وعلى الرغم من صغر سنه، فقد حقق الدكتور العنزي بالفعل أشياء رائعة، كان رئيسًا لقسم الأبحاث في كليته وباحثًا متخصصًا في سلوك التدخين.
لقد تركت وفاته فراغا في المجال الطبي السعودي، لكن شجاعته وتضحياته ستلهم بلا شك الأجيال القادمة.
إقرأ أيضاً: ظهور عبد الله الرويشد في المانيا علي كرسي متحركة وببسمة عريضة