تقارير

من هو هاني شكري ويكيبيديا (رجل الأعمال المصري)

من هو هاني شكري ويكيبيديا (رجل الأعمال المصري)؛ حيث تصدر اسم هاني شكري، عضو مجلس إدارة نادي الزمالك، قائمة محركات البحث ومنصات التواصل الاجتماعي، بعد انتشار مقطع فيديو مسيء يظهر فيه وهو يهاجم جماهير النادي الأهلي بألفاظ خارجة، في واقعة فجّرت موجة عارمة من الغضب في الأوساط الرياضية المصرية.

رجل الأعمال المصري هاني شكري يشتم جمهور الأهلي

جاء الفيديو في توقيت حساس، قبيل ساعات من نهائي كأس مصر الذي يجمع بين الزمالك وبيراميدز على استاد القاهرة الدولي. وقد صُوّر المقطع خلال حضور شكري عزاء والدة عمرو الجنايني، عضو لجنة التخطيط بنادي الزمالك، حيث ظهر إلى جانب ممدوح عيد، الرئيس التنفيذي لنادي بيراميدز.

وفي الفيديو، رفض شكري التصوير مع أحد المشجعين قائلاً: “ما بتصورش مع أهلاوية، دول ولاد (لفظ خارج)”، قبل أن يوجّه إهانة صريحة لجماهير الأهلي”.

هاني شكري يسب جمهور الأهلي
هاني شكري يشتم جمهور الأهلي

ردود فعل غاضبة ودعوات للمحاسبة

الفيديو أثار موجة استياء واسعة بين جماهير “القلعة الحمراء”، وسط مطالبات من جمهور الأهلي بمحاسبة هاني شكري، وبتدخل رسمي من الاتحاد المصري لكرة القدم. كما أعلن أحد المحامين نيته التقدم بدعوى قضائية ضد عضو مجلس إدارة الزمالك، متهمًا إياه بـ”التحريض على الكراهية” و”إهانة جماهير نادي عريق”.

ويجدر الإشارة إلى أنه، حتى لحظة كتابة هذه السطور، لم يصدر أي بيان رسمي من نادي الزمالك أو من هاني شكري نفسه حول الواقعة.

مرتضى منصور يهاجم شكري

وفي أول تعليق من داخل القلعة البيضاء، قال المستشار مرتضى منصور، رئيس نادي الزمالك السابق:

“هاني شكري، اللي عضويته مشطوبة، بيشتم جماهير الأهلي في عزاء والدة عمرو الجنايني، وبيوصفهم بألفاظ خارجة، مع إنه قبل كده فرش لرئيسهم السجادة الحمرا لما زار النادي! حد يقدر يحاسبه؟ طبعًا لأ… وابقي سلم لي على التروماي!”

من هو هاني شكري ويكيبيديا

هاني شكري هو رجل أعمال مصري وواحد من الوجوه المألوفة في مجال الدعاية والإعلان. عُرف بمشاركاته في المشهد الإعلامي المصري، ويُقدّم نفسه كمطوّر للمنظومة الإعلامية. كما ارتبط اسمه ببعض البرامج التلفزيونية، لا سيما الترفيهية منها.

السيرة الذاتية لهاني شكري:

  • الاسم الكامل: هاني شكري
  • الوظيفة: رجل أعمال وعضو بمجلس إدارة نادي الزمالك
  • المجالات: الدعاية، الإعلان، الإعلام
  • الأنشطة السابقة: ساهم في برامج للأطفال بالتلفزيون المصري
  • أبرز الأعمال: شارك في إنتاج برنامج “أبلة فاهيتا”

في السنوات الأخيرة، بدأ اسم هاني شكري يتردد في الأوساط الرياضية والإعلامية، وتحديدًا في أروقة نادي الزمالك، حيث قدّم نفسه باعتباره رجل أعمال زملكاوي يطمح إلى خدمة النادي و”تطوير المنظومة الإعلامية”. إلا أن هذه الصورة الوردية سرعان ما بدأت تتآكل، مع ظهور العديد من المؤشرات على أن صعود شكري كان مدفوعًا بالخلافات الإدارية في القلعة البيضاء، لا بالكفاءة المهنية أو التجارب الناجحة.

صراعات الزمالك.. منصة انطلاق نحو الأضواء

استفاد هاني شكري من حالة الفوضى الإدارية التي عاشها نادي الزمالك خلال السنوات الماضية، بين استقالات وتعيينات وإقالات، ليظهر على الساحة باعتباره شخصية “قادرة على الإنقاذ”، في وقت كان الجمهور الزملكاوي يتعطش لأي وجه جديد يمكنه التغيير.

غير أن تلك “النافذة الذهبية” تحولت في الواقع إلى منبر دعائي شخصي، استغله شكري لبناء صورة إعلامية، خاصة أمام جماهير الكرة، وهي الشريحة الأكبر والأكثر تأثيرًا في مصر. وهكذا، وجد في أجواء الانتخابات والصراعات فرصة للترويج لنفسه دون مساءلة حقيقية عن مؤهلاته أو كفاءته.

الدعاية والإعلام.. حقائق لا تُغنيها الشعارات

قدّم هاني شكري نفسه باعتباره خبيرًا في مجال الإعلان والإعلام، وصاحب تجربة “رائدة” في تطوير المحتوى التلفزيوني، مستشهدًا بإنتاجه لبرنامج “أبلة فاهيتا”. لكن تجربة البرنامج، التي حازت رواجًا جماهيريًا، أثارت في المقابل انتقادات واسعة بسبب تجاوزاتها الأخلاقية والمهنية.

فقد امتلأت حلقات “أبلة فاهيتا” بإيحاءات gـنسية، وسخرية من رموز فنية، واتهامات بالتقليل من جهود الدولة، وكل ذلك في محاولة لصنع محتوى “ساخر” يجذب المشاهدات على حساب المعايير الإعلامية المتعارف عليها. بل إن تقارير صحفية عدّة اتهمت شكري باستخدام البرنامج لتصفية حسابات شخصية، مما دفع بعض كتّاب الحلقات للاستقالة اعتراضًا على تدخله في المحتوى.

فشل في الترويج للسياحة.. تجربة لا تُحسد

لم تتوقف الإخفاقات عند المجال الإعلامي، بل امتدت إلى ملف أكثر حساسية: الترويج للسياحة المصرية عالميًا. فبعد تعاقد شركة JWT، التي يرأس شكري مجلس إدارتها، مع وزارة السياحة، أُوكلت إليها مهمة الترويج للوجهة المصرية في الأسواق العالمية. لكن، ووفقًا لخبراء في القطاع، جاءت النتيجة محبطة للغاية.

فلم تظهر استراتيجية واضحة لاجتذاب أسواق بعينها، كما فشلت الحملة في تحقيق أي تحسّن ملموس في أرقام السياحة الدولية. بل إن بعض النجاحات – مثل ارتفاع عدد الزوّار من أوكرانيا – لم تكن نتيجة لجهود الشركة، بحسب تصريحات لمسؤولين مصريين بالخارج، وهو ما طرح تساؤلات كبيرة حول فاعلية التعاقد من أساسه.

الشهرة لا تعني النجاح

ما بين الفشل في تقديم محتوى إعلامي محترم، والإخفاق في إدارة ملف استراتيجي كالترويج للسياحة، يجد هاني شكري نفسه اليوم في موقع المُساءلة الجماهيرية. فالحقائق التي تجاهلها البعض في خضم الحملات الانتخابية والأجواء الرياضية المشحونة، باتت الآن أكثر وضوحًا.

ويمكن القول، إن التجربة العملية أثبتت أن الشهرة لا تصنع كفاءة، وأن الصعود السريع عبر “الشو الإعلامي” لا يمكن أن يستمر طويلًا إذا لم يكن مدعومًا برؤية حقيقية وخبرة حقيقية.

“العيش لخبازه”

التجربة مع هاني شكري تُعيد التذكير بدرس بسيط ومباشر: “أعطِ العيش لخبازه”. فالدخول إلى مجالات كالدعاية والإعلام أو السياحة لا يكون بالشعارات أو بارتداء عباءة “المنقذ” في صراعات الأندية، بل بالكفاءة والإنجاز. أما الاعتماد على الهتافات الانتخابية أو الظهور الإعلامي المتكرر، فلن ينقذ أحدًا من كشف الحساب الحقيقي الذي لا تحكمه العواطف بل الأرقام والنتائج.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى