شهد سهم “Toyota Industries” هبوطًا حادًا بنحو 13%، في أكبر وتيرة تراجع له خلال عشرة أشهر، وذلك عقب إعلان الشركة عن تلقيها عرضًا لشرائها وتحويلها إلى شركة خاصة بقيمة تقارب 33 مليار دولار.
ويأتي هذا العرض بتمويل من شركات تابعة لمجموعة تويوتا، تتقدمها شركة “Toyota Motor”، بالإضافة إلى شركة “Toyoda Fudosan”، وذلك ضمن خطوة استراتيجية من شأنها تعزيز هيمنة العائلة المؤسسة، بقيادة رئيس مجلس الإدارة الحالي، أكيو تويودا.
تفاصيل عملية الخصخصة
وبحسب البيان الرسمي، من المقرر إنشاء شركة قابضة جديدة تتولى عملية خصخصة “Toyota Industries”، على أن تشمل حزمة التمويل:
- استثمارًا بقيمة 700 مليار ين من شركة Toyota Motor، على شكل أسهم بدون حق تصويت.
- مساهمة بقيمة 180 مليار ين من شركة Toyoda Fudosan.
- استثمارًا شخصيًا بقيمة مليار ين من أكيو تويودا، رئيس مجلس إدارة تويوتا موتور وحفيد مؤسس الشركة.
تعزيز النفوذ العائلي
ويُنظر إلى هذه الخطوة على أنها محاولة صريحة لإعادة ترسيخ نفوذ عائلة “تويودا” داخل هيكل المجموعة، خاصة في ظل التحديات التكنولوجية والتحولات الكبرى التي يشهدها قطاع صناعة السيارات عالميًا.
في المقابل، أثار الإعلان ردود فعل متباينة في الأسواق، حيث عبّر بعض المستثمرين عن مخاوف تتعلق بشفافية الصفقة وتأثيرها على حقوق المساهمين الحاليين، وهو ما انعكس سريعًا في هبوط السهم.
