في تصريحات أثارت الجدل داخل الأوساط الكروية، استبعد الثنائي البارز في تاريخ برشلونة، البرازيلي ريفالدو والإسباني لويس إنريكي، النجم المصري محمد صلاح من قائمة المرشحين الأوفر حظًا لنيل جائزة الكرة الذهبية لعام 2025، رغم قيادته ليفربول نحو التتويج بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز.
ريفالدو: رافينيا ويامال الأحق بالكرة الذهبية
ريفالدو، الذي سبق له الفوز بالكرة الذهبية عام 1999، أكد أن الثنائي البرازيلي رافينيا والإسباني الشاب لامين يامال، هما الأجدر بالجائزة هذا العام، مشيرًا إلى تألقهما اللافت مع برشلونة على المستويين الفردي والجماعي.
وقال ريفالدو في تصريحاته: «صحيح أن صلاح مرشح للجائزة، لكنه لا يتفوق على رافينيا ويامال، لقد قدما موسمًا استثنائيًا، سواء في صناعة الفارق بالأهداف أو بالمردود الفني الكبير داخل الملعب». وأضاف: «لامين يملك نضجًا يفوق عمره ويلعب بثقة مذهلة، أما رافينيا فكان عنصرًا حاسمًا بفضل تمريراته الحاسمة وروحه القيادية».
إنريكي: ديمبلي يستحق الكرة الذهبية
من جانبه، رشح لويس إنريكي مدرب باريس سان جيرمان، جناحه عثمان ديمبلي للفوز بالكرة الذهبية، بعد المساهمة الفعالة في تتويج النادي الباريسي بلقب دوري أبطال أوروبا، مؤكدًا أن دوره في التتويج القاري يجعله «المرشح الأبرز للجائزة».
وقال إنريكي عقب نهائي الأبطال: «الجميع يتحدث عن الكرة الذهبية، لكن بالنسبة لي، عثمان ديمبلي هو الأحق بها. قدم موسمًا استثنائيًا وكان حاسمًا في أكبر المحافل».
صلاح في الصورة رغم التجاهل
ورغم هذا التهميش من قبل نجمي برشلونة السابقين، يظل محمد صلاح أحد أبرز المرشحين للجائزة العالمية، بعدما قاد ليفربول إلى منصة الدوري الإنجليزي، وساهم بأداء حاسم وأرقام تهديفية مؤثرة، وهو ما يجعله في قلب السباق على الجائزة، وإن لم يحظَ بدعم من أصوات برشلونة السابقة.
وتبقى المنافسة مفتوحة في ظل تقارب المستويات بين النجوم، لتكون الكرة الذهبية لعام 2025 واحدة من أكثر النسخ إثارة للجدل في تحديد الأحق بالتتويج الفردي الأكبر في عالم كرة القدم.
