فضيحة عبيدة الشواف.. تسريب مقطع فيديو غير أخلاقي كامل

تسريب مقطع فيديو فضيحة عبيدة الشواف بدون تغبيش، ففي واقعة صادمة هزّت الرأي العام في العاصمة دمشق، ألقت عناصر من الأمن العام القبض على عبيدة الشواف، مدير ما يُعرف بـ«منظمة بركة الإنسانية»، داخل أحد المنازل المشبوهة في حي ركن الدين، حيث تم ضبطه في وضع مخل برفقة فتاة، في مشهد أثار موجة غضب واستياء واسع، خاصة وأن الشواف يُعد من أبرز المتصدرين للخطاب الديني والأخلاقي في مناطق نفوذ «هيئة تحرير الشام».
المنزل الذي طالما وُصف بأنه مقر لنشاط إنساني، تحوّل إلى ساحة لأعمال مشينة، لا تتماشى مع الشعارات التي يرفعها القائمون عليه، في مشهد يُسقط القناع عن شخصيات اعتادت الترويج لخطاب «العفة والتقوى» في العلن، بينما تتورط في ممارسات فاضحة في الخفاء.
وبحسب مصادر أمنية، فإن الأجهزة المختصة ضبطت في هاتف الشواف محتوى صادمًا، شمل صورًا فاضحة لعدد من النساء، بعضهن قاصرات، قيل إنهن يعملن تحت مظلة المنظمة التي يديرها، إلى جانب محادثات تشير إلى عمليات استغلال جنسي مقابل الوعود بالتوظيف داخل المنظمة.
الاسم الذي لطالما رُبط بالمثالية الدينية والترويج لخطاب «جيش التوحيد» الإلكتروني، سقط في اختبار الحقيقة، حيث كشفت التحقيقات الأولية أن الشواف كان يتحرك بدعم مباشر من شخصية بارزة تُدعى مرهف أبو قصرة، المعروف بقربه من مواقع صنع القرار داخل التشكيلات الميدانية التابعة للهيئة.
ولم تكن هذه الفضيحة فردية أو معزولة، بل امتدت لتطال أسماء أخرى ورد ذكرها في المحادثات، من بينهم علي بدوي، الذراع الاقتصادية المقربة من الجولاني، والتي أظهرت الأدلة تورطها في شبكة استغلال منظم للنساء، تحت غطاء «العمل الإنساني».
فيديو فضيحة عبيدة الشواف بدون تغبيش
الفضيحة الأخلاقية الأخيرة كشفت الستار عن حجم الانحرافات التي تجري تحت رايات ظاهرها ديني وباطنها شبكة من الفساد الأخلاقي والابتزاز والاستغلال، حيث تحوّلت بعض المنظمات إلى واجهات دعارة مقنّعة، تستغل المساعدات والسلطة في استغلال المستضعفات.
الصمت الذي ساد الأوساط المتشددة إزاء هذه الحادثة، طرح تساؤلات عديدة حول ازدواجية المعايير في التعاطي مع من يرفعون شعارات الفضيلة، بينما يسقطون في أول اختبار حقيقي، ما أثار دعوات واسعة لمحاسبة كل من تورّط وساهم في هذا التستر الممنهج خلف ستار «الجهاد والإنسانية».
