خل التفاح.. فوائد صحية مذهلة تبدأ من القلب وتنتهي بالبشرة

يُعد خل التفاح من أبرز العلاجات المنزلية التي اكتسبت شهرة واسعة على مر العصور، ويعود استخدامه في الطب التقليدي إلى قرون مضت. ووفقاً لموقع Healthline، تشير الدراسات إلى أن هذا الخل الطبيعي يتمتع بخصائص مضادة للبكتيريا والأكسدة، كما قد يُسهم في خفض مستويات السكر والكوليسترول في الدم، ويساعد على فقدان الوزن وتحسين صحة الجلد.
واحدة من أبرز مكونات خل التفاح هي مادة حمض الأسيتيك، التي تمنحه نكهته الحادة وتُعد العامل الأساسي وراء فوائده الصحية. كما يحتوي النوع العضوي غير المفلتر من الخل على ما يعرف بـ”الأم”، وهي مجموعة من البروتينات والإنزيمات والبكتيريا المفيدة. وبالرغم من قلة الفيتامينات والمعادن في تركيبته، فإن بعض العلامات التجارية تضيف إليه مضادات أكسدة وأحماض أمينية.
إضافة إلى دوره في إنقاص الوزن عن طريق تعزيز الشعور بالشبع، بيّنت الدراسات أن خل التفاح قد يساعد على تقليل مستويات السكر في الدم، الأمر الذي يجعله مفيداً لمرضى السكري من النوع الثاني. كما كشفت مراجعات علمية عن إمكانية تحسين بعض المؤشرات الحيوية المرتبطة بصحة القلب، مثل تقليل الدهون الثلاثية والكوليسترول الضار وزيادة الكوليسترول النافع.
أما على صعيد البشرة، فيُستخدم خل التفاح المخفف كعلاج موضعي لمشاكل مثل جفاف الجلد والأكزيما، إذ يُعتقد أنه يساهم في إعادة توازن حموضة الجلد. ومع ذلك، حذّرت بعض الدراسات من إمكانية تسببه في تهيّج الجلد أو حروق في حال استخدامه بشكل غير مخفف. كما يُنصح بعدم الإفراط في تناوله تجنباً لآثار جانبية مثل عسر الهضم وتآكل مينا الأسنان.