صور زوجة ماكرون في شبابها.. وحقائق مثيرة عن Brigitte Macron wife

ننشر صور زوجة ماكرون في شبابها ومعلومات مثيرة عن بريجيت ماكرون.. حكاية علاقة غير تقليدية جمعتها بزوجها الرئيس الفرنسي
في خطوة نادرة، نُشرت مؤخرًا صور من شباب السيدة الفرنسية الأولى، بريجيت ماكرون، أثارت اهتمام الإعلام الفرنسي والدولي، لا سيما مع تسليط الضوء مجددًا على قصتها غير المألوفة التي جمعتها بالرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والذي يصغرها بـ24 عامًا. التقرير التالي يستعرض ملامح من حياتها الشخصية، بداية علاقتها بماكرون، وتفاصيل صادمة كشفها والداه في سيرة ذاتية حديثة.
حب ممنوع.. هكذا اكتشف والدا ماكرون العلاقة
وفقًا لما ورد في سيرة “إيمانويل ماكرون: الشاب المثالي” للكاتبة آن فولدا، فإن والدي ماكرون صُدما عندما علما أن ابنهما المراهق، البالغ من العمر 16 عامًا، كان على علاقة غرامية مع معلمته المتزوجة آنذاك، بريجيت تروجنيوكس. ظن الوالدان في البداية أن ابنهما يواعد ابنة المعلمة، لورانس، حتى كشف صديق للعائلة الحقيقة، ما شكّل صدمة كبيرة لهما.
قالت والدة الرئيس، فرانسواز نوغ-ماكرون:
“لم نصدق الأمر. لم يكن المهم بالنسبة لي أنها بريجيت، بل أنه ما زال شابًا ولم يبدأ حياته بعد.”

أما والده، الطبيب جان ميشيل ماكرون، فقد عبّر عن ذهوله قائلاً إنه شعر وكأنه سيسقط من على كرسيه حين عرف بالعلاقة. وطلب الوالدان من بريجيت إنهاء العلاقة، لكنها رفضت أن تعد بشيء.
نقطة التحول.. نقل ماكرون إلى باريس
عقب اكتشاف العلاقة، قرر الوالدان نقل ابنهما من مدينة أميان إلى مدرسة ليسيه هنري الرابع المرموقة في باريس، على أمل إنهاء العلاقة. لكن ماكرون الشاب، الذي لم يكن طالبًا مباشرًا في صف اللغة الفرنسية الذي كانت تدرّسه بريجيت، بل كان ضمن نادي المسرح الذي تشرف عليه، كان قد حسم أمره في داخله.
وأكد في وقت لاحق أنه تعهد بالزواج منها حين كان في السابعة عشرة من عمره، قائلاً لها: “لن تتخلصي مني، سأعود لأتزوجك.”
من المدرّسة إلى السيدة الأولى
بريجيت، واسمها الكامل بريجيت ماري كلود تروجنيوكس، وُلدت في 13 أبريل 1953، وكانت تعمل مدرسة للأدب الفرنسي واللاتيني، ودرّست لاحقًا في أرقى المدارس بباريس. تزوجت سابقًا من المصرفي أندريه أوزيير وأنجبت منه ثلاثة أبناء قبل أن تنفصل عنه عام 2006.
وفي عام 2007، تزوجت من ماكرون، الذي كان يبلغ آنذاك 29 عامًا، بينما كانت تبلغ هي 54 عامًا. وخلال حفل الزفاف، توجّه ماكرون إلى أبنائها قائلاً: “شكرًا لقبولكم لنا كزوجين مختلفين.”
سيدة فرنسا الأولى.. خلف الكواليس وفي الواجهة
منذ تولي ماكرون الرئاسة عام 2017، كان لبريجيت دورٌ بارز في الحملة الانتخابية، وقال أحد مستشاريه إنها كانت “ضرورية لنجاحه”. وأعلن الرئيس الفرنسي نفسه أن زوجته لن تكون مجرد ظلّ، بل ستظهر وتشارك، وهو ما حدث بالفعل.
ورغم الانتقادات والهوس الإعلامي بفارق السن بينهما، اعتبر كثيرون أن تلك الانتقادات تعبّر عن كراهية النساء أكثر من كونها تحليلًا لعلاقة حب.

وقد حرصت بريجيت على أن يكون تركيزها كسيدة أولى على قطاع التعليم، تماشيًا مع خلفيتها كمعلّمة سابقة، كما شاركت في مبادرات اجتماعية وثقافية عدة داخل فرنسا.
نرشح لك: لقطة بريجيت وماكرون تثير العاصفة.. والرئيس يعلّق: «مجرد مزاح»
العلاقة التي تحدّت الأعراف
في مجتمع محافظ، شكّلت علاقة ماكرون وبريجيت استثناءً، بل مصدر جدل مستمر. لكن إصرار الرئيس الفرنسي على المضي في هذا الحب، رغم الفارق العمري الكبير، وعدم انصياعه للضغوط العائلية أو المجتمعية، جعله مثالًا على تمسك الإنسان بخياراته.
بريجيت نفسها وصفت علاقتها به بأنها كانت “حبًا مخفيًا، أسيء فهمه، لكنه في النهاية فرض نفسه”. وتبقى قصتهما واحدة من أكثر العلاقات إثارة للفضول في الأوساط السياسية الأوروبية.

صور زوجة ماكرون في شبابها
الصور المتداولة حديثًا لبريجيت ماكرون في شبابها، أظهرت امرأة أنيقة وواثقة، تجمع بين الحضور والذكاء، وهي الصفات التي يراها البعض سرّ جاذبيتها المستمرة. ومع استمرارها في الظهور بجانب الرئيس الفرنسي في مناسبات داخلية وخارجية، تظل بريجيت ماكرون رمزًا للمرأة التي كسرت التقاليد، ووقفت إلى جانب شريك حياتها في أصعب محطات مشواره السياسي.