حكايات من الواحات.. يكتبها : مصطفي معاذ

حكايات الواحات
عن عشق أهل الواحية للبلاد والعباد الاسيوطية
اتذكر اني كنت من المحبين للسفر إلي أن اقتربت من الخمسين فكرهت الأسفار ولا تستطيع الكلمات وصف محبة هذا الشاعر المغوار للاسفار بل لكل مشوار سيما في ظل وجود صديق مقرب أو مخلص متجرد مجرب
إلا أن أسيوط الشقيقة الصديقة العريقة ليست ككل البلاد حيث تتنوع في ثراء مدهش عادات وتقاليد ومشاهد من الجمال الإلهي والتفرد الساحر الفريد
أسيوط عند أهل الواحات هي أقرب البلاد والسيرة الطيبة التي تظهر في عموم القطر المصري عن أسيوط وكونها بلد العلم والايمان والنبوغ والأصل الطيب الذي يتجلى في كل مكان
منقباد بما فيها من شموخ وعزة حيث تتنوع الحكايات الشعبية التي كتبت في سياقات تاريخية في مرحلة تأدية الخدمة العسكرية وبهيج والعدر وسلام وبني غالب وساحل سليم والبداري والغنايم وريفه وموشه ودرنكة وشطب وأبو تيج وباقور ونزلة باقور والمطيعة وولاد ابراهيم وصدفة وبني عدي والقوصية وديروط ودشلوط وبني محمد والنخلية وعرب العوامر وعرب الاطاولة والفتح والملجا والواسطي والنمايسه وقاو وقاو النواوره ونزلة عبد اللاه ومنفلوط وفيها مثلت محافظتي في العام 1992وكنت في المرحلة الثانوية وهناك من يرى أن الاحساس بالجمال من أجمل ما يميز الإنسان في كل مكان وأي زمان مثلما هو الحال عند ذكر نجع سبع والحواتكة وابنوب من قري محافظة أسيوط الشقيقة
والأهمية الكبرى لبلاد قدمت من احدي قراها الزعيم الراحل جمال عبد الناصر أو الشاعر الكبير محمود حسن إسماعيل أو محمد محمود باشا رئيس وزراء مصر كذالك العلماء والمشايخ منذ جلال الدين السيوطي إلي الشيخ الباقوري والشيخ حسنين مخلوف صاحب التفسير المبسط لكلمات القرآن الكريم
والشكر كل الشكر لكم أيها الأحباب والأصدقاء في أسيوط الشقيقة لأنكم في رجولتكم وادبكم وكرمكم البالغ مع الضيف فعلتم في سهولة ويسر ما يليق بتاريخ طويل من النشاط والحيوية والكفاءة العالية التي يتمتع بها أهل مصر المحروسة في أسيوط الشقيقة الصديقة العريقة التي أحبها في احتفال بمحبة نادرة جداً لأول مكان يمكن أن يفكر فيه أهل الواحات عندما يكون السفر هو الخيار الوحيد فتكون هذه البلاد المباركة هي أول المحطات ولا يمكن أن يفكر الباحث في علم معرفة التراث دون شكر مجلس الشرع الحنيف بديروط.
قد يهمك أيضا:
من هو سيدي العريان وأين يوجد مقامه والقصة الكاملة للكرامات