احتفظت روسيا بصدارة قائمة كبار مصدري الأسمدة عالميًا خلال عام 2024، بحصة بلغت 22% من إجمالي الصادرات، رغم تراجع طفيف في العائدات السنوية. اللافت في الترتيب هو الحضور العربي اللافت من خلال المغرب والسعودية ومصر، حيث حلّ البلدان الأولان ضمن قائمة العشرة الأوائل على مستوى العالم.
ووفقًا لتحليل أجرته وكالة «نوفوستي» استنادًا إلى بيانات 66 دولة ومنصة «كومتريد» التابعة للأمم المتحدة، توزعت مراكز كبار المصدرين كما يلي:
- روسيا: بلغت صادراتها 13.4 مليار دولار، منخفضة بنسبة 3% عن عام 2023 الذي سجلت فيه 13.9 مليار دولار، نتيجة تراجع أسعار المواد الخام.
- الصين: جاءت ثانيًا بإجمالي صادرات بلغ 8.5 مليار دولار، بانخفاض ملحوظ عن 9.7 مليار في 2023، لتستحوذ على 14% من السوق العالمية.
- كندا: سجلت صادرات بقيمة 6.7 مليار دولار، رغم انخفاضها بمقدار الثلث على أساس سنوي، محافظة على حصة 11%.
- الاتحاد الأوروبي: في المرتبة الرابعة بـ6.6 مليار دولار، وبحصة 10.9%، مع استمرار كونه مستوردًا صافيًا للأسمدة.
- المغرب: خامسًا بصادرات بلغت 5.2 مليار دولار، مقارنة بـ5.45 مليار في 2023، مع استمرار الطلب من 57 دولة.
- الولايات المتحدة: 5.17 مليار دولار.
- السعودية: جاءت في المركز السابع عالميًا بصادرات بلغت 5 مليارات دولار.
- مصر: احتلت المركز الثامن بصادرات قيمتها 2.2 مليار دولار.
- إسرائيل: في المركز التاسع بـ1.5 مليار دولار.
- ماليزيا: ختام القائمة بـ823.5 مليون دولار.
الحضور العربي ضمن هذه القائمة يعكس توسع القدرات الإنتاجية والتصديرية في قطاع الأسمدة، لا سيما في المغرب والسعودية ومصر، وهو ما يؤكد تنامي الدور العربي في تلبية الطلب العالمي على المنتجات الزراعية الحيوية.
