في أول تعليق رسمي من الفنانة السورية هبة نور على مقطع فيديو فضيحة هبة نور بالسيارة كامل المُسرب الذي أثار ضجة واسعة في مايو 2024، تحدثت خلال مقابلة صحفية في مايو 2025 بصراحة مؤثرة، كاشفة عن مشاعرها وتجربتها الصعبة مع الأزمة التي عصفت بها آنذاك، مؤكدة أن ما حدث لم يكن بإرادتها، وأنها لا تعتذر لأحد سوى لنفسها.
شاهد مقطع فيديو فضيحة هبة نور بالسيارة الأصلي
- عن حالتها النفسية عند وقوع الأزمة:
«كنت بحالة نفسية صفر.. فكرت أنني انتهيت، أنني متّ أو يجب أن أموت» ووصفت تلك اللحظة بأنها الأصعب في حياتها، قائلة: «أنا انكسرت.. أول مرة بحياتي بشعر إني خجلانة من نفسي». - عن المسؤولية عمّا حدث:
أوضحت هبة: «أنا ما بعتذر من حدا.. صار في ظرف وقصة وأنا ما لي يد فيها»، مضيفة: «أنا بعتذر من هبة فقط.. لأني سمحت لشيء يجرحني لهالدرجة، بس العالم؟ لا». - عن الهجوم عليها عبر السوشال ميديا:
عبّرت عن استيائها من القسوة المجتمعية: «الناس ما بتعرفك، ما بيعرفوا شو اللي صار معك، بس بيصدروا أحكام.. ليه بنؤذي بعض؟». - عن الدعم الذي تلقته:
أكدت أن أكثر من دعمها هم أهلها وزملاؤها في الوسط الفني، وذكرت بعضهم بالاسم مثل سلاف فواخرجي وباسم ياخور وهيا مرعشلي وقصي خولي، مضيفة: «هنّي بيعرفوا مين هبة، وبيعرفوا إنه اللي صار مو أنا». - عن الندم:
قالت: «اليوم بندم إني أعطيت ناس أكثر من ما أعطيت نفسي.. وندمت إني ما كنت بحب حالي كفاية».
- عن ما جرى في كواليس الفيديو:
لم تدخل هبة في تفاصيل تقنية حول كيفية تسريب الفيديو، لكنها قالت بوضوح: «في شيء صار بغلط.. صار ظرف، صار موقف، بس أنا ما كنت أقصد، ولا لي علاقة فيه». - عن عودتها للظهور بعد الأزمة:
وصفت أول ظهور لها في العلن بعد الحادثة بأنه «أصعب لحظة»، وقالت: «كنت بطلع قدام الناس وأنا داخلياً مكسورة.. بس قدرت أقوم». - رسالتها للجمهور:
وجهت رسالة للجمهور قائلة: «أنا إنسانة.. بصح وبغلط.. أنا إنسانة مش كاملة.. وبتمنى من الناس يكون في عندهم ذرة إنسانية قبل ما يطلقوا أحكامهم».
من خلال هذا اللقاء، بدت هبة نور أكثر نضجًا، قوية رغم الوجع، مؤكدة أنها ستواصل حياتها دون أن تدع لحظة مؤلمة تدمّرها، مؤكدة: «أنا اليوم بعيش لحتى أرضي نفسي.. مش العالم».
