البيت الأبيض يحسم الجدل حول انفصال دونالد ترامب وميلانيا

عاد الجدل مجددًا حول طبيعة العلاقة بين الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب وزوجته ميلانيا، بعدما تداولت وسائل إعلام وتقارير صحفية مزاعم تتعلق بانفصالهما وعيشهما المنفصل.
إلا أن البيت الأبيض خرج بتصريحات رسمية نفت هذه الشائعات، مؤكدًا أن العلاقة بين الزوجين لا تزال قائمة ومستقرة.
كاتب سيرة ترامب يشعل التكهنات من جديد
الشرارة التي أعادت إشعال هذه الأنباء جاءت على لسان الكاتب الأمريكي مايكل وولف، المعروف بمتابعته الدقيقة لحياة ترامب السياسية والشخصية.
وضمن تصريحاته المثيرة، قال وولف إن ترامب وميلانيا “لا يعيشان كزوجين فعليين”، موضحًا أن ميلانيا لم تمكث سوى 14 يومًا فقط في البيت الأبيض خلال أول 100 يوم من فترة ولاية ترامب الثانية، وهي ملاحظة وصفها بالدالة على طبيعة العلاقة المتوترة بين الطرفين.
كما أشار وولف إلى أن زواجهما بات شكليًا في نظر كثيرين من الدائرة المقربة، مرجحًا أن تكون الأمور بينهما “أكثر برودة مما تبدو عليه أمام الكاميرات”.

البيت الأبيض يرد: “مزاعم لا أساس لها”
في أول رد رسمي على ما أُثير، أكّد المتحدث باسم البيت الأبيض أن ما يتم تداوله بشأن انفصال دونالد وميلانيا ترامب عار تمامًا من الصحة، موضحًا أن الزوجين يعيشان معًا، وأن السيدة الأولى تفضل فقط الابتعاد عن الأضواء والضجيج الإعلامي، لكنها تؤدي دورها في المناسبات الرسمية والعائلية.
وأضاف المصدر أن تداول هذه الأخبار بين الحين والآخر أصبح متكررًا، وغالبًا ما يكون مبنيًا على افتراضات وتحليلات غير مدعومة بأدلة ملموسة.
حملة شائعات متكررة.. وصورة مفبركة
وليست هذه المرة الأولى التي تثار فيها الشائعات حول العلاقة بين ترامب وزوجته ميلانيا، فقد انتشرت في سبتمبر 2024 صورة مزيفة تزعم أن مجلة “نيوزويك” نشرت على غلافها تقريرًا يفيد بتقدم ميلانيا بطلب طلاق رسمي، إلا أن المجلة سارعت حينها إلى تكذيب الخبر ونفت تمامًا نشرها لأي مادة مشابهة، مؤكدة أن الصورة المتداولة مفبركة.
ورغم النفي الرسمي من البيت الأبيض، تستمر وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي في تداول القصص المرتبطة بحياة ترامب الخاصة، في ظل غياب ظهور ميلانيا المتكرر في المناسبات العامة، ما يزيد من التكهنات حول طبيعة العلاقة.
طالع أيضاً: ترامب يعود من الخليج محملاً بالكنوز.. كم بلغت حصيلة جولته المثيرة؟