عاد الحديث مجددًا عن قصة الحب الأشهر في الوسط الفني المصري بين العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ والسندريلا سعاد حسني، بعد أن كشفت عائلة الفنان الراحل عن رسالة قيل إنها مكتوبة بخط يد سعاد، ما اعتبره البعض دليلًا جديدًا على العلاقة العاطفية التي جمعتهما، في حين نفت أسرة سعاد هذه الرواية تمامًا، مؤكدة أن ما يتم تداوله لا يمت للحقيقة بصلة.
خطاب بخط يد سعاد حسني يشعل النقاش
بحسب ما صرّحت به أسرة عبد الحليم حافظ، فقد تم العثور على خطاب مكتوب بخط يد سعاد حسني، محفوظ ضمن مقتنيات العندليب لدى شقيقته الراحلة “علية حافظ”.
جاء في الخطاب كلمات عاطفية وتعبيرات عن الحزن والانكسار بعد نهاية العلاقة، دون أن يتضمن أي إشارة صريحة إلى وجود زواج رسمي بين الطرفين.
وأكدت العائلة أن هذا الخطاب يثبت وجود علاقة حب قوية بين عبد الحليم وسعاد، لكنها لم تصل إلى الزواج، نافية جميع الأحاديث السابقة عن عقد قران سري بينهما.
شقيقة سعاد حسني: “مش خطها.. والورقة جديدة”
على الجانب الآخر، خرجت جانجاه عبد المنعم، شقيقة الفنانة الراحلة سعاد حسني، بتصريح صادم أكدت فيه أن الخطاب الذي يتم تداوله لا علاقة له بخط شقيقتها على الإطلاق، وأن الورقة التي كُتب عليها الخطاب تبدو جديدة وليست من مقتنيات تعود لعقود مضت، مضيفة أنها ستتخذ الإجراءات اللازمة للرد على ما وصفته بـ”محاولات التشويش على التاريخ”.
مواقف متباينة من المقربين
الجدل حول علاقة عبد الحليم وسعاد ليس جديدًا، فقد سبق أن تحدث الإعلامي الراحل مفيد فوزي عن تفاصيل زواجهما السري، مؤكدًا أنه كان على علم بعقد الزواج الذي تم في السر بناءً على رغبة عبد الحليم حافظ، وأنه أفصح عن الأمر بعد وفاة السندريلا احترامًا لذكرى صديقه.
كما أشار الكاتب الصحفي الراحل محمود مطر في أكثر من مناسبة إلى أن العلاقة بين الثنائي تجاوزت حدود الحب، وأن الزواج تم بالفعل دون إعلان رسمي بسبب تحفظات من الطرفين.
بين النفي والتأكيد.. هل تُحسم القصة؟
رغم مضي أكثر من نصف قرن على بداية هذه القصة الغامضة، فإنها ما زالت حاضرة بقوة في وجدان الجمهور، ويبدو أن ظهور هذه الرسالة، سواء كانت حقيقية أو مشكوكًا فيها، قد فتح بابًا جديدًا للجدل الذي لا يُتوقع أن يُغلق قريبًا.
ويبقى السؤال الذي يتردد في الأذهان حتى اليوم: هل تزوج عبد الحليم حافظ وسعاد حسني بالفعل؟ أم أن الأمر لا يتجاوز قصة حب فنية لم تكتمل؟
طالع أيضاً: في عيد ميلاده الـ85.. اسم عادل إمام الحقيقي وحجم ثروته التي لا يعلمها الجميع
