استيقظت منطقتا الهيال وهجيرمات صباح اليوم على خبرًا مفجعًا برحيل اثنين من خيرة شبابها في حادث سير أليم وقع فجر هذا اليوم.
الحاث المؤلم تسبب في وفاة الشاب: طارق بن علي بن عامر بن سعيد المعمري. من أبناء الهيال / الدس. والفقيد الثاني هو الشاب :حمد بن حمود بن راشد المعمري. من أبناء هجيرمات / حابس.
رحم الله الشابين وأسكنهما فسيح جناته، وجعل مثواهما الجنة، وألهم ذويهما الصبر والسلوان.
لكن ما حدث اليوم لم يكن مجرد حادث عابر بل فاجعة تتكرر على طريق أصبح يُعرف بين الناس بـ”طريق الموت”.
شارع عبري – الرستاق، طريق حيوي يربط بين محافظات عدة، ودائما ما يشهد حؤكة مرور مكثفة على مدار ساعات اليوم ، ومع ذلك ما زال يفتقر لأبسط مقومات السلامة.
وتساءل عُمانيون بمرارة:
لماذا لم يكن هذا الطريق منذ البداية مزدوجًا؟
أين الجسور العلوية والمداخل والمخارج الآمنة التي تحمي الأرواح؟
أليس من حق المواطنين أن يسيروا في طرق آمنة تحفظ حياتهم؟!
وذلك في إشارة منهم لعدم البحث عن الررفاهية، بل للمطالبة بأبسط الحقوق : السلامة المرورية، والتخطيط السليم.
نتمنى أن تكون هذه الحادثة المؤلمة بداية لتغيير حقيقي، لا مجرد رقم جديد يُضاف إلى قائمة الضحايا.
