أخبار متنوعة

أحفاده في أمريكا ودموعه في القصر.. الملك تشارلز ينهار خلف الأبواب المغلقة

شهدت محركات البحث في الساعات الأخيرة اهتمامًا متزايدًا بشأن الحالة النفسية للملك تشارلز الثالث، بعد تداول تقارير تفيد بأنه يمر بحالة من “الحزن الصامت” نتيجة افتقاده لحفيديه الأمير آرتشي والأميرة ليليبت، أبناء الأمير هاري وميغان ماركل.

وتشير مصادر مقربة من العائلة الملكية إلى أن الملك تشارلز، الذي يبلغ من العمر 76 عامًا، نادرًا ما التقى بحفيديه منذ انتقال والدهما إلى الولايات المتحدة بعد التخلي عن المهام الملكية عام 2020.

وبحسب التقارير، لم يرَ الملك حفيدته ليليبت سوى مرة واحدة، خلال احتفالات اليوبيل البلاتيني للملكة إليزابيث الثانية في يونيو 2022، بينما التقى آرتشي مرات معدودة فقط.

المصادر ذاتها أكدت أن تشارلز يشعر بفراغ عاطفي تجاه أحفاده، خاصة بعد تشخيص إصابته بمرض السرطان في وقت سابق من هذا العام، وهو ما دفعه للتفكير جديًا في إعادة ترتيب علاقاته العائلية وتعويض الوقت الضائع مع آرتشي وليليبت، رغم استمرار الخلاف مع الأمير هاري وزوجته.

ورغم أن الملك أبدى رغبة واضحة في إعادة بناء العلاقة مع حفيديه، إلا أن المصالحة لا تزال مرتبطة بموقف الأمير هاري، حيث يرى بعض المطلعين على شؤون العائلة الملكية أن خطوة التقارب يجب أن تبدأ من الابن الأصغر للملك، الذي سبق وأن عبّر عن نيته في تحسين العلاقة مع والده، دون أن تترجم تلك النية إلى لقاء مباشر بين الطرفين حتى الآن.

وكان الأمير هاري قد زار لندن مؤخرًا ضمن جولة مجدولة سلفًا، إلا أن زيارته لم تشمل لقاءً مع الملك تشارلز، ما أثار تساؤلات حول استمرار الفتور بينهما، ووفق تقارير بريطانية، فإن هاري حاول التواصل مع والده هاتفيًا، لكن تلك المحاولات لم تلقَ استجابة واضحة.

من جانبهم، يرى خبراء في الشأن الملكي أن المصالحة لا تزال ممكنة، إذا أبدى الأمير هاري نية صادقة للاعتذار وفتح صفحة جديدة، خاصة وأن الملك تشارلز سبق وأن اعترف بارتكاب أخطاء في علاقته بابنه، وهو ما يعزز احتمالات تجاوز الخلافات.

طالع أيضاً: هل إيلون ماسك هو والد توأم آمبر هيرد؟ ولادة تثير الجدل وتعيد التساؤلات القديمة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى