شهدت مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأيام الماضية موجة واسعة من التفاعل، بعد إعلان الممثلة الأمريكية آمبر هيرد ولادة توأم في مايو 2025، دون الكشف عن هوية والدهما، ما أعاد إلى الواجهة شائعات قديمة تربط بين أطفالها ورجل الأعمال الشهير إيلون ماسك، الذي كانت تربطه بها علاقة سابقة.
في منشور على حسابها عبر إنستغرام، أعربت آمبر هيرد عن سعادتها بالولادة، مؤكدة أنها أصبحت أمًا “بشروطها الخاصة”، وأنها تؤدي دور الأم والأب في حياة طفليها، واكتفت النجمة الهوليوودية بالكشف عن صور للتوأم، دون الإفصاح عن اسم الأب أو تفاصيل إضافية عن ظروف الولادة.
علاقة قديمة مع إيلون ماسك وأجنة مجمّدة
عودة الشائعات حول إيلون ماسك لم تكن وليدة اللحظة، بل تعود لسنوات، إذ ارتبط الاثنان بعلاقة عاطفية استمرت ما بين عامي 2016 و2018.
وخلال تلك الفترة، نشرت تقارير متعددة تفيد بأن هيرد وماسك قاما بتجميد أجنة معًا، ما فُسر حينها كخطوة نحو إنجاب أطفال في المستقبل، رغم انفصالهما لاحقًا.
ومع إعلان ولادتها الأخيرة، تداول رواد مواقع التواصل مقتطفات من تقرير نُشر سابقًا حول الأجنة المجمدة، ما أعاد الجدل مجددًا حول إمكانية أن يكون ماسك هو الأب البيولوجي للتوأم.
غياب التصريحات الرسمية يزيد الغموض
حتى الآن، لم تؤكد آمبر هيرد أو تنفِ بشكل مباشر ما إذا كان إيلون ماسك هو والد التوأم. من جانبه، لم يُدلِ ماسك بأي تعليق علني بشأن هذا الخبر، ما ترك الباب مفتوحًا أمام التكهنات والتفسيرات، خاصة أن الثنائي يحرصان على إبقاء تفاصيل حياتهما الشخصية بعيدًا عن الإعلام.
وقد شهدت منصات مثل تويتر وإنستغرام تفاعلًا كبيرًا مع إعلان الولادة، حيث عبّر البعض عن إعجابهم بقرار هيرد بأن تصبح أمًا مستقلة، بينما تساءل آخرون عن هوية الأب الحقيقي، ولماذا تم إخفاؤها حتى الآن، خاصة في ظل علاقة سابقة مثيرة للجدل مع ماسك.
وجدير بالذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي تُثار فيها ضجة حول حياة آمبر هيرد الخاصة. فقد سبق أن أثارت ولادة ابنتها الأولى “أونا بيج”، التي أنجبتها عبر أم بديلة عام 2021، تساؤلات مماثلة حول الأب، لكنها لم توضح حينها التفاصيل، وهو ما يبدو أنها تكرره مجددًا مع ولادة التوأم.
