صور حميدان التركي قبل وبعد السجن.. كيف تغيرت ملامحه بعد 20 عاماً من الحبس؟

شهدت مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأيام الماضية موجة من التفاعل الواسع بعد تداول صور حديثة للمواطن السعودي حميدان التركي عقب الإفراج عنه من السجون الأمريكية، بعد أن قضى قرابة عقدين خلف القضبان.
الصور التي انتشرت سريعًا أظهرت تغيرًا واضحًا في ملامحه، ما دفع كثيرين إلى التساؤل عن تفاصيل ما حدث خلال تلك السنوات، وكيف أثّرت عليه فترة السجن الطويلة.
قصة حميدان التركي
تعود القصة إلى عام 2004، حين ألقت السلطات الأمريكية القبض على حميدان التركي بتهم متعددة، شملت احتجاز خادمته الإندونيسية في ظروف غير إنسانية، والاعتداء عليها، ومخالفات متعلقة بالإقامة والضرائب.
وبالرغم من نفيه التهم المنسوبة إليه، فقد صدر بحقه في عام 2006 حكم بالسجن المؤبد، ما أثار صدمة كبيرة في الأوساط السعودية والعربية، خاصة أن عائلته أصرت دائمًا على براءته.
صور حميدان التركي قبل وبعد السجن

قبل دخوله السجن، ظهر حميدان التركي في عدد من الصور التي التُقطت له في الولايات المتحدة، حيث كان يُعرف بنشاطه الأكاديمي ومشاركاته في الفعاليات الثقافية والدينية، إلى جانب مظهره الذي اتسم بالحيوية والوقار.
كان في أواخر الثلاثينيات من عمره، يتمتع بوجه ممتلئ، ولحية سوداء كثيفة، وبشرة نضرة، وهي سمات لا تزال حاضرة في أذهان من تابعوا قضيته من بداياتها.
الإفراج بعد عقدين.. وصورة تكشف التحول

في مايو 2025، أُعلن عن إطلاق سراح حميدان التركي من سجن ولاية كولورادو، وبدأت الصور الحديثة له تنتشر على الإنترنت، لا سيما صورة التُقطت له أثناء نقله من قِبل سلطات الهجرة الأمريكية، استعدادًا لترحيله إلى السعودية.
وقد بدا عليه تقدم واضح في العمر، حيث ظهرت على وجهه علامات التعب والسن، بينما تحولت لحيته إلى اللون الرمادي، مع بعض التجاعيد التي لم تكن موجودة قبل 20 عامًا.
الصورة، على بساطتها، اختصرت سنوات من الانتظار والمعاناة، وفتحت بابًا واسعًا من النقاش حول عدالة القضية وتأثيرها الإنساني والنفسي.
خلفية الحكم وتطورات القضية
بعد الحكم الأول بالسجن المؤبد، تقدمت عائلة حميدان بعدة التماسات قانونية لتخفيف الحكم، ونجحت في عام 2011 في الحصول على قرار بتقليص العقوبة إلى 8 سنوات بسبب السلوك الجيد.
ومع ذلك، استمر حبسه لما يقرب من 20 عامًا، بسبب رفض لجان الإفراج المشروط منحه الإذن بالمغادرة في جلسات سابقة.
ومع الضغوط الحقوقية والمطالب الشعبية، خضع ملفه لإعادة نظر، وأسفر ذلك في نهاية المطاف عن الموافقة على الإفراج وترحيله إلى بلده.
طالع أيضاً: من هو خوسيه ريفيرو ويكيبيديا السيرة الذاتية لمدرب الأهلي المُحتمل