قصة ميرا ثابات بالتفصيل.. حب.. ثم هروب وعودة بنقاب، وزواج غير متوقع

قصة ميرا جلال ثابات والشاب أحمد ، في سوريا، انشغل الرأي العام بواقعة اختفاء وظهور الشابة السورية ميرا. فما هي القصة؟ وهل تم اختطافها؟ هذا ما سنتعرف عليه وإياكم من خلال السطور التالية.
قصة ميرا جلال ثابات والشاب أحمد
ميرا جلال ثابات هي شابة سورية تبلغ من العمر 22 عاماً، تنحدر من منطقة تلكلخ بريف حمص، وهي منطقة ذات غالبية سكانية من الطائفة العلوية. بينما أحمد ينتمي للطائفة السنية خلال دراستهما (العام الدراسي الثاني) بمعهد إعداد المدرسين، نشأت بينهم علاقة عاطفية “حب” استمرت لأكثر من عامين، لكن هذه العلاقة كانت تتم بسرية تامة.
منذ حوالي أسبوعين، اختفت ميرا بشكل مفاجئ، وانتشرت شائعات على مواقع التواصل الاجتماعي تقول إنها اختُطفت من داخل المعهد تحت تهديد السلاح من قبل رجال الأمن، ما أثار حالة من الجدل والتفاعل الكبير. بدأت صفحات على فيسبوك – بعضها وهمي – بنشر روايات مختلفة ومتناقضة عن الواقعة، ما زاد من الغموض حول مصيرها.
لكن المفاجأة كانت عندما عادت ميرا إلى عائلتها، ولم تكن وحدها، بل كانت برفقة الشاب أحمد. المثير للانتباه في ظهورها أنها كانت ترتدي نقابًا أفغانيًا، وهو زي لا يُعرف أنه من عادات أو تقاليد الطائفة العلوية التي تنتمي إليها، مما أثار الكثير من التساؤلات والتكهنات.
في وقت لاحق، قام الإعلامي أمير عبد الباقي بإجراء مقابلة لتوضيح الحقيقة، حيث كشف أن الفتاة لم تكن مختطفة كما تم تداوله، بل كانت على خلاف مع عائلتها، وقررت الذهاب إلى أحمد بكامل إرادتها، وأنها تزوجته رسميًا دون ضغط أو إكراه.
كما أوضح الإعلامي أن أحمد لا ينتمي إلى أي فصيل مسلح كما تم الترويج لذلك، بل هو مجرد مواطن عادي من أبناء نفس المنطقة.
القصة أثارت اهتمامًا واسعًا على وسائل التواصل الاجتماعي، خصوصًا في ظل التباين الكبير بين ما تم تداوله من شائعات، وبين الحقيقة التي ظهرت لاحقًا، وأعادت النقاش حول قضايا اجتماعية ودينية حساسة في المجتمع السوري.
قصة الشابة ميرا ثابات والشاب أحمد، يرويها صحفي كان حاضراً في منزل عائلة ميرا في تلكلخ بريف حمص، لحظة وصولها إلى البيت، ولقاء معهما#ميرا_ثابت #ميرا_جلال_ثابت #Save_Mira pic.twitter.com/CsYMlvgnQi
— مُضَر | Modar (@ivarmm) May 8, 2025
تعددات الرؤيات حول القصة وقالت نااشطة في فيديو لها عبر الانترنت:
— حسن البكر (@ALBakr__) May 8, 2025
رصدنا ايضا: صورة لسرد القصة عبر الانترنت باللهجة العامية السورية كما هو متضح إاليكم بالأسفل: