أخبار متنوعة

السيرة الذاتية عدنان الطائي – ويكيبيديا

شهدت الساحة الإعلامية العراقية خلال العقدين الأخيرين بروز عدد من الشخصيات المؤثرة، لكن القليل منها استطاع أن يثير كل هذا الجدل مثلما فعل الإعلامي عدنان الطائي، صاحب برنامج “الحق يُقال” على قناة UTV.

وبين إشادة بعض المتابعين بأسلوبه الصريح وجرأته، وانتقاد آخرين لما يصفونه بخطابه التصعيدي، يظل الطائي أحد أبرز الأصوات الإعلامية المثيرة للانقسام في العراق اليوم.

السيرة الذاتية عدنان الطائي

وُلد عدنان الطائي في مدينة الناصرية جنوب العراق، وبدأت حياته المهنية في ميدان مختلف تمامًا عن الإعلام، حيث درس القانون ومارس المحاماة قبل عام 2003، إلا أن هذه التجربة لم تدم طويلًا، إذ لم يجد فيها النجاح المأمول.

ومع سقوط النظام العراقي، انفتحت أمامه فرصة جديدة حين بادرت القوات الإيطالية بإنشاء قناة محلية في الناصرية، ليُرشح للعمل بها كمذيع، وهي اللحظة التي انطلقت منها مسيرته الإعلامية.

بعد فترة قصيرة، انتقل إلى العاصمة بغداد، حيث التحق بقناة “العراقية” الرسمية، وتدرج في المناصب حتى تولى مسؤولية دائرة المكاتب الخارجية، ما أتاح له التعرف على أبعاد أوسع من العمل الإعلامي، وصقل من خلالها مهاراته في التحليل والتقديم.

السيرة الذاتية عدنان الطائي
عدنان الطائي

“الحق يُقال”.. البرنامج الذي أثار كل شيء

لا يمكن الحديث عن عدنان الطائي دون التطرق إلى برنامجه الشهير “الحق يُقال”، والذي يُعرض على قناة UTV،البرنامج الذي يتابعه ملايين العراقيين، يُعرف بجرأته في تناول القضايا السياسية والاجتماعية الشائكة، وغالبًا ما يطرح أسئلة صعبة في وجه ضيوفه من المسؤولين وصنّاع القرار.

استضاف الطائي في برنامجه العديد من الشخصيات السياسية والدينية البارزة، ولم يتردد في طرح المواضيع الحساسة التي يتجنبها كثير من الإعلاميين، لكنه، في المقابل، دخل في أكثر من أزمة بسبب بعض الحلقات التي وُصفت بأنها مثيرة للفتنة أو مسيئة لبعض الرموز.

السيرة الذاتية عدنان الطائي
عدنان الطائي

دعاوى قضائية وملاحقات قانونية

في فبراير 2023، تفجرت أولى القضايا القضائية ضد عدنان الطائي بعد بثه حلقة تضمنت تصريحات اعتُبرت مهينة لرموز دينية، ما دفع أحد المحامين لرفع دعوى قضائية يتهمه فيها بـ”إثارة النعرات الطائفية وخلق الفتنة”، مطالبًا بمنعه من الظهور الإعلامي وصدور أمر قبض بحقه.

ولم تمضِ سوى أشهر حتى واجه الطائي دعوى جديدة في ديسمبر 2024، قدمها هذه المرة النائب سعود الساعدي، بتهمة “تبني خطاب الكراهية والإخلال بالوحدة الوطنية”، ما أثار موجة جديدة من النقاشات حول حدود حرية الإعلام، والمسؤولية الأخلاقية للإعلاميين تجاه الجمهور والرأي العام.

طالع أيضاً: من هو عبدالله بن سراج بن مصطفى زقزوق رئيس الشؤون الخاصة لولي العهد ويكيبيديا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى