يعد من الأجزاء الرئيسية للرسالة الإخبارية العامة والذي يحتوي على روابط وبريد إلكتروني

شهدت محركات البحث مؤخرًا تزايدًا في عمليات البحث عن عناصر الرسالة الإخبارية الإلكترونية، وخاصة ما يتعلق بالجزء الذي يحتوي على روابط التواصل ومعلومات الاتصال، والذي يُعد عنصرًا أساسيًا في تصميم أي رسالة إخبارية تُرسل عبر البريد الإلكتروني.
يعد من الأجزاء الرئيسية للرسالة الإخبارية العامة والذي يحتوي على روابط وبريد إلكتروني
التذييل، هو الجزء السفلي من الرسالة الإخبارية الإلكترونية، وغالبًا ما يكون آخر ما يراه المتلقي عند تصفحه البريد، لكنه في الوقت نفسه من أهم الأجزاء التي تُستخدم لتعزيز العلاقة بين الجهة المُرسلة والمستلمين، من خلال توفير وسائل تواصل مباشرة وروابط تؤدي إلى صفحات مهمة داخل الموقع الإلكتروني للجهة المُرسلة.
التذييل الجيد لا يقتصر فقط على ذكر البريد الإلكتروني أو روابط مواقع التواصل الاجتماعي، بل يتضمن عناصر تُسهم في بناء ثقة المستخدم وتسهّل عليه الوصول إلى المعلومات أو اتخاذ إجراء معين، مثل إلغاء الاشتراك أو زيارة موقع الويب الرسمي.

العناصر التي يتضمنها التذييل الناجح
عند تصميم تذييل فعال في الرسائل الإخبارية الإلكترونية، ينصح خبراء التسويق الرقمي بضرورة تضمين العناصر التالية:
معلومات الاتصال: مثل عنوان البريد الإلكتروني الرسمي، رقم الهاتف، أو حتى العنوان البريدي إذا لزم الأمر.
روابط مهمة: ومنها روابط إلى الحسابات الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، وصفحة “اتصل بنا”، بالإضافة إلى روابط صفحات “سياسة الخصوصية” و”الشروط والأحكام”.
رابط إلغاء الاشتراك: وهو عنصر ضروري لضمان الامتثال لقوانين البريد الإلكتروني (مثل قانون CAN-SPAM في الولايات المتحدة)، كما يُظهر احترام الجهة المرسلة لخصوصية المتلقين.
ملاحظات قانونية أو حقوق النشر: لبيان ملكية المحتوى وحقوق استخدامه.
كيف يسهم التذييل في تعزيز تجربة المستخدم؟

عند استخدام التذييل بشكل ذكي ومدروس، فإنه لا يخدم فقط الناحية الشكلية أو التقنية، بل يلعب دورًا فعّالًا في تحسين تجربة المستخدم، فعبر روابط التذييل، يستطيع القارئ الوصول إلى أقسام مختلفة من الموقع الإلكتروني بكل سهولة، ما يعزز من التفاعل، ويزيد من مدة التصفح، ويقلل من معدل الارتداد.
كما أن وجود التذييل يعكس مهنية الجهة المرسلة، ويمنح انطباعًا بأن الرسالة منظمة وموثوقة، وهو ما قد يحفّز المتلقي على الاستمرار في قراءة الرسائل الإخبارية القادمة، أو حتى التفاعل مع المحتوى بالرد أو النشر أو اتخاذ خطوة أخرى.
إضافة إلى المعلومات والروابط، يمكن استغلال التذييل لإعادة التأكيد على الهوية البصرية للعلامة التجارية، من خلال تضمين الشعار، واستخدام ألوان متناسقة مع التصميم العام للرسالة، مما يسهم في ترسيخ صورة الجهة المرسلة في ذهن المتلقي.