أخبار متنوعة

من هي هبة المسالمة مذيعة قناة الإخبارية السورية ويكيبيديا

أطلت علينا اليوم، عبر قناة الإخبارية السورية بانطلاقتها الجديدة، وجه مشرق بالحجاب، مفعم بالثقة والرقي، حاملاً رسالة إعلامية تنبض بوجع الوطن وهمّ المواطن.

إنها الإعلامية “هبة المسالمة”، ابنة درعا وفخرها، التي بدأت بثّها عبر قناة الإخبارية السورية بكلمة لامست وجدان كل السوريين الأحرار. كلماتها لم تكن مجرد افتتاحية، بل كانت صوتًا من القلب إلى القلب، فحديثها حمل صدق التجربة وأمانة الكلمة، عكس سنوات من التشويه الإعلامي، وفتح نافذة أمل نحو إعلام أكثر مهنية وشفافية.

ولما سبق ذكره، يبحث الكثير من الأشخاص عن معرفة من هي المذيعة هبة المسالمة، ولهذا ندعوكم للتعرف على عدد من المعلومات عنها من هذا المقال، وعبر موقعكم المفضل “أحداث العرب”.


من هي هبة المسالمة؟

الاسم بالكامل: هبة زيكار عبدالرحمن المسالمة
الجنسية: سورية
التحصيل العلمي: درست في جامعة دمشق، قسم الإعلام
سنة التخرج: 2009
المهنة: مذيعة أخبار لدى قناة الإخبارية السورية منذ 1 أبريل 2025 إلى الوقت الحالي
النشاط المهني: منذ 18 مارس 2011 وحتى تاريخ اليوم 6 مايو 2025
الديانة: الإسلام
تاريخ الميلاد المؤكد باليوم: 29 مايو (غير معلوم في أي عام)


من هي هبة المسالمة؟

إن هبة المسالمة هي صحفية سورية ومذيعة نشرات الأخبار الرئيسية في التلفزيون الرسمي السوري (قناة الإخبارية). يعرفها السوريون بكونها ابنة الثورة من أيامها الأولى، وفي كل ظهور لها على شاشة التلفزيون، تبدو متمكنة من الحوار ومخاطبة الضيوف، ودائمًا ما أضفت حضوراً مميزاً، مع تمكنها من استخدام لغة جسد احترافية تُظهر قدراتها وتمكنها وحبها للكاميرا.

قد يهمك أيضا: ساعة أحمد الشرع.. تعرف على سعرها ونوعها وهل تبرر الجدل المحيط بها؟

لم تكن لحظة ظهور هبة المسالمة على شاشة “الإخبارية السورية” لتفتتح البث المباشر مجرد حدثٍ إعلاميٍّ عابر، بل كانت لحظةً استثنائية تحمل رمزيةً عميقة، وتُعلن بداية عهدٍ جديد في الإعلام السوري الرسمي، بعد سنوات من الثورة والتغيير.

لقد مثّلت هذه اللحظة، بالنسبة لي، نصراً مركباً في معانيه:

  • نصرٌ للثورة، أولاً

  • ونصرٌ لهبة المسالمة، تلك الشابة القادمة من قلب الحراك

  • ونصرٌ للمرأة السورية، ولحضورها في المجال العام بقوةٍ وكرامة

  • ونصرٌ للصحفيات المحجبات، اللاتي طالما أُقصين عن الواجهة الإعلامية

  • ونصرٌ لدرعا، مهد الثورة وصوتها الأول، المدينة التي لم تنكسر رغم كل شيء

هي لحظةٌ تختصر مسيرة نضال، وتعكس تحولاً عميقاً في الوعي الجمعي، وتبعث برسالة أمل بأن الكلمة الحرة قادرةٌ على إيجاد طريقها، حتى في أكثر الظروف قسوةً.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى