يحل ليفربول، المتوج مؤخرًا بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز، ضيفًا ثقيلًا على تشيلسي مساء اليوم الأحد على ملعب «ستامفورد بريدج»، ضمن منافسات الجولة الخامسة والثلاثين من عمر المسابقة، في مواجهة تحمل طابعًا خاصًا للعديد من الأسباب، أبرزها سعي النجم المصري محمد صلاح لتعزيز سجله التهديفي أمام فريقه السابق.
موعد المباراة والقنوات الناقلة
تقام المواجهة في تمام الساعة السادسة والنصف مساءً بتوقيت القاهرة، وتنقل عبر قناة beIN Sports HD 1، في لقاء مرتقب يجمع بين طموح البلوز ورغبة الريدز في مواصلة الهيمنة رغم حسم اللقب مبكرًا.
ليفربول بقيادة مدربه الجديد آرني سلوت يدخل اللقاء وهو في قمة المعنويات، بعدما توج رسميًا بلقب البريميرليغ عقب فوزه الكاسح على توتنهام بنتيجة 5-1 في الجولة الماضية، ليصل إلى 82 نقطة بفارق 15 نقطة عن أرسنال قبل أربع جولات من النهاية، وهو اللقب الـ20 في تاريخ الريدز، ليعادل الرقم القياسي لمانشستر يونايتد.
ويأمل سلوت في مواصلة الانتصارات لإثبات جدارة ليفربول في هذا الموسم التاريخي، وتحقيق رقم قياسي جديد قد يمنحه دفعة قوية في موسمه الأول خلفًا للمدرب الألماني يورجن كلوب.
في المقابل، يتسلح تشيلسي بعاملي الأرض والجمهور من أجل كسر عقدة استمرت منذ 2021 أمام ليفربول، حيث لم يحقق أي فوز على الفريق الأحمر منذ ذلك الحين، كما لم يفز على ملعبه “ستامفورد بريدج” منذ عام 2020.
ويسعى البلوز بقيادة مدربه لإنهاء الموسم ضمن المراكز الأربعة الأولى لضمان التأهل إلى دوري أبطال أوروبا، إذ يحتل الفريق حاليًا المركز الخامس برصيد 60 نقطة من 34 مباراة، حقق خلالها 17 فوزًا و9 تعادلات مقابل 8 خسائر.
تحمل المباراة طابعًا خاصًا للنجم المصري محمد صلاح، الذي يواجه ناديه السابق الذي لعب له خلال موسم 2014-2015، ويأمل في تسجيل هدفه التاسع في شباك تشيلسي بعدما سبق له التسجيل 8 مرات وصناعة 4 أهداف خلال 23 مباراة أمامهم.
صلاح الذي يتصدر جدول هدافي الدوري الإنجليزي هذا الموسم برصيد 28 هدفًا، يبتعد بفارق 6 أهداف عن أقرب ملاحقيه ألكسندر إيزاك مهاجم نيوكاسل، و7 أهداف عن هالاند مهاجم مانشستر سيتي، ويطمح لتعزيز تفوقه في سباق الحذاء الذهبي، وتحطيم رقم هالاند القياسي لأكثر عدد أهداف في موسم واحد والذي بلغ 36 هدفًا.
ليفربول يدخل اللقاء بعد تحقيق 25 فوزًا و7 تعادلات وخسارتين فقط، سجل خلالها لاعبوه 80 هدفًا وتلقوا 32. بينما أحرز تشيلسي 59 هدفًا واستقبلت شباكه 40، ويأمل في الخروج بنتيجة إيجابية تعزز آماله في اقتناص مركز مؤهل إلى دوري الأبطال.
المواجهة المرتقبة تحمل في طياتها صراعًا بين التاريخ والطموح، بين بطل متوج يسعى للهيمنة حتى صافرة النهاية، وفريق طموح يريد رد الاعتبار واستعادة مكانته بين الكبار.
