كشفت سوار النجار، شقيقة الفنانة التونسية الراحلة إيناس النجار، عن تفاصيل صادمة حول أسباب وفاة شقيقتها، بعد مرور أكثر من شهر على رحيلها، مؤكدة أن الوفاة لم تكن طبيعية وإنما نتيجة خطأ طبي جسيم، تسبب في تدهور حالتها بشكل مفاجئ وسريع.
وأوضحت سوار في تدوينة نشرتها عبر حسابها الشخصي على «فيسبوك» مساء أمس، أن إيناس تعرضت لجرعة زائدة من المسكّنات تم إعطاؤها لها عن طريق أحد الأطباء، مما أدى إلى تأثير مباشر على وظائف أعضائها الحيوية. وأشارت إلى أن حالتها الصحية تدهورت بعدها بشكل متسارع، ليتم إدخالها إلى قسم العناية المركزة في أحد المستشفيات الخاصة بمدينة السادس من أكتوبر.
وأضافت أنها تعتزم الإعلان قريبًا عن اسم الطبيب الذي تسبب في هذه الكارثة الطبية، إلى جانب طبيب آخر كان مسؤولاً عن إدخال الفنانة إلى العناية المركزة، مطالبة بمحاسبة كل من تسبب في رحيل شقيقتها، ومؤكدة أن العائلة لن تلتزم الصمت تجاه ما حدث.
كانت الفنانة التونسية إيناس النجار قد فارقت الحياة في 31 مارس 2025 عن عمر ناهز 42 عامًا، بعد أيام من دخولها في غيبوبة تامة نتيجة إصابتها بـ تسمم دموي ناجم عن انفجار في المرارة، الأمر الذي استدعى وضعها على أجهزة تنفس صناعي ومحاولة إنقاذها طبيًا، لكن حالتها لم تتحسن حتى إعلان الوفاة رسميًا.
إيناس النجار من مواليد مدينة صفاقس التونسية عام 1983، بدأت مشوارها الفني من خلال الظهور في فيديو كليب «يا ترى» للمطرب بهاء سلطان، الذي لفت أنظار المخرج الراحل محمد النجار، فرشّحها للمشاركة في أول أدوارها السينمائية بفيلم «ميدو مشاكل» إلى جانب النجم أحمد حلمي، لتكون تلك الانطلاقة الرسمية لها في عالم الفن والسينما المصرية.
لاحقًا، شاركت في مجموعة من الأعمال السينمائية المعروفة من بينها «بحبك وأنا كمان» للفنان مصطفى قمر، و«علي سبايسي» مع المطرب حكيم، إضافة إلى عدد من المسلسلات الدرامية التي رسّخت حضورها في المشهد الفني العربي.
وقد أثار إعلان شقيقتها سوار حالة من الجدل والاستياء بين جمهور النجمة الراحلة، مطالبين بفتح تحقيق عاجل في الحادثة، ومحاسبة كل من تسبب في هذه النهاية المأساوية لفنانة كانت في أوج عطائها.
