اختار النجم البرازيلي روبرتو فيرمينو قائد أهلي جدة اللحظة المثالية ليودّع بها جماهير فريقه، بعدما لعب دورًا محوريًا في قيادة الراقي نحو التتويج بلقب دوري أبطال آسيا للنخبة لأول مرة في تاريخه، في ليلة تاريخية شهدت الانتصار على كاواساكي فرونتال الياباني بهدفين دون رد.
ظهور قاري لامع بعد غياب محلي
منذ يناير الماضي، اقتصر ظهور نجم ليفربول السابق على البطولة القارية فقط، بعد أن أُدرج اسم زميله ومواطنه غالينو في قائمة دوري روشن للمحترفين، رغم مساهمة فيرمينو في 8 أهداف بالدوري قبل ذلك. ومع هذا التغيير، لم يتراجع تأثير اللاعب، بل تحوّل إلى نجم استثنائي في مشوار الأهلي الآسيوي.
أثبت فيرمينو أنه العنصر الأهم في مشوار الأهلي نحو التتويج، حيث سجّل وصنع في عدة مباريات حاسمة، أبرزها أمام السد والغرافة والريان، وأبدع في ربع النهائي ضد بوريرام يونايتد، ثم واصل تألقه بتسجيل هدف مهم في نصف النهائي أمام الهلال.
وفي النهائي الكبير، بصم “بوبي” مجددًا على اسمه بصناعة هدفي الفوز للثنائي غالينو وفرانك كيسي، ليمنح فريقه التفوق مبكرًا ويقودهم نحو منصة التتويج.
تتويج مزدوج: اللقب وجائزة الأفضل
لم يكن الفوز بالبطولة القارية الإنجاز الوحيد لفيرمينو في تلك الليلة، بل تُوج أيضًا بجائزة أفضل لاعب في المباراة، تكريمًا لعطائه المتوهج وصناعته للفرق في كل دقيقة خاضها.
ودّع فيرمينو جماهير الأهلي على طريقته الخاصة، تاركًا بصمة خالدة في تاريخ النادي الذي توّج لأول مرة بلقب قاري، بفضل نجم آمن به وراهن عليه في اللحظات الكبرى.
شاهد أيضًا: آخر بطولة للاهلي السعودي.. آخر مرة فاز فيها الأهلي بدوري أبطال آسيا؟
